19/12/2025
خلال الأسبوعين الماضيين من مباريات كأس العرب، راجعتني في العيادات حاجّات من مختلف مناطق الأردن: من عمّان والزرقاء و اربد والكرك. وكان تفاعل الحاجّات مع شباب المنتخب يفوق توقّعاتي، كما أن حماستهن متنوعة بتنوع تلاوينتا الوطنية و كانت هذه الظاهرة أكبر من قدرتي على التحليل رغم اهتمامي بهذه الظواهر الاجتماعية .
بطبيعة الحال، أغلب الحاجّات – مثلي – غير ملمّات بقوانين اللعبة و تفاصيل احتساب ضربات الجزاء، ولا مهتمّات بتقنية الفار أو غيره، إذ كان ما يهمّهن ببساطة أن يكون اسم الأردن عالياً، وأن يتفوّق عيالنا و يرفعوا راسنا.
لذلك، على أصحاب الفتن والعنصريات و النفسيات المعتلة، أو مَن يسعون إلى توهين الروح المعنوية، أن يُرخوا الربابة فالأردن كبيرٌ بكل أبنائه، الذين يفخرون بالانتساب إليه.