21/12/2025
🧊 Myth: “إذا ما تغيّرت هالسنة… يعني ما رح أتغيّر أبدًا.”
نهاية السنة بتكشّف هالعبارة كثير عند الناس…
“لو كنت قوية، لو كنت ملتزمة، لو كنت أفضل… كان تغيّرت”.
بس هذا الاعتقاد مبني على وهم اسمه: وهم البداية الجديدة .
🔥 Truth: “دماغك ما بشتغل حسب التقويم… بشتغل حسب الاستعداد.”
العلم بيحكي إن التغيّر ما إله علاقة بالتاريخ…
بل بالاستعداد العصبي والنفسي.
علميًا:
المرونة العصبية (Neuroplasticity)
بتشتغل كل يوم، مش بس بآخر شهر بالسنة.
الخلايا العصبية بتتشكّل لما يتكرر السلوك مو لما نفتح روزنامة جديدة.
التحفيز اللحظي (Motivation Spike)
نهاية السنة بتعطي شعور مؤقت بالقوة…
لكن الجهاز التنفيذي (Prefrontal Cortex) هو اللي بعطيك القدرة على المتابعة، مش الإلهام.
الجهاز العاطفي (Limbic System)
لو كنت مرهقة أو عايشة ضغط…
التغيّر الطبيعي رح يكون أبطأ — وهذا طبيعي مش فشل.
التغيّر الحقيقي تدريجي
الدماغ ما بعرف “قفزات”
يعرف:
خطوة صغيرة، تتكرر… لحد ما تصير عادة.
✨ الخلاصة
السنة ما بتحكم عليك.
أنت اللي بتحددي متى تبلش…
ومتى تكمّل…
التغيّر مش حدث…
التغيّر عملية عصبية تبدأ لما تكون جاهز.
مش لما تكون “مثالي”.