15/12/2025
لماذا نشعر أحيانًا أن الحياة تتحكّم بنا، بدل أن نمسك نحن بزمامها؟
غالبًا لأننا لم نتوقّف ونسأل أنفسنا السؤال الجوهري: هل أعيش وأنا مستشعر لمسؤوليتي عن حياتي… أم أتركها تسير بي كما تشاء؟
فالشخص الذي يعرف أنه مسؤول عن قراراته ومشاعره وخطواته، يمتلك قدرة أكبر على تغيير واقعه.
أما من يرفض الشعور بالمسؤولية—وعيًا أو هروبًا—فإنه يسلّم حياته لغيره: لشخص يفرض عليه اتجاهًا لا يناسبه، أو لظروف تدفعه حيث لا يريد.
الحياة دائمًا تقدّم خيارين: إما أن تكون قائدًا لذاتك… أو تابعًا لما حولك دون وعي.
مسؤوليتك ليست عبئًا، بل حرية.
هي اعتراف بأن أخطاءك لك، وقراراتك لك، وما تصنعه يدك هو ما يحدد طريقك.