13/11/2025
الأُرجوحة هي أول وسيلة علاجية في حياة الطفل .
ليست مجرّد لعبٍ للمتعة، بل خلف تلك المتعة سرّ كبير يدعم نموّه الجسدي والعقلي.
فحين يركبها الطفل، تُقوَّى عضلات يديه، فيصبح أكثر قدرة على الكتابة والإمساك بالأشياء بإتقان. وكل تأرجحٍ للأمام والخلف يُنمّي لديه مهارة التوازن، فيتعلّم الثبات ويتجنّب السقوط.
أما التخطيط الحركي، فكل حركة على الأرجوحة تحتاج إلى تفكيرٍ وتنظيمٍ للخطوات. وحتى التركيز من خلال اللعب، إذ إن التقاط الكرة أو الحلقات أثناء التأرجح يعلمه الانتباه والتصويب بدقة.
وفي لحظات الهدوء، تتحوّل الأرجوحة إلى وسيلة استرخاء؛ فالاستلقاء عليها مع موسيقى هادئة يمنح الطفل راحةً نفسية وسكونًا داخليًا.
هكذا جمعت الأرجوحة بين اللعب والعلاج، وكانت كل حركةٍ عليها خطوةً نحو نموّ الطفل وتطوّره المتكامل.
فريق فيرست ستب للاستشارات
📞97222133