Sexual Education Lebanon - التّربية الجنسيّة

Home
Lebanon
Dawra
Sexual Education Lebanon - التّربية الجنسيّة

Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from Sexual Education Lebanon - التّربية الجنسيّة, Sex Therapist, Centre Cebaco/Bloc B/6th Floor, Dawra.

ان النظرة إلى الثقافة الجنسية لا تزال إما مشوهة أو محرمة في أكثر مجتمعاتنا... وإن وجدت، فهي تتضمن الكثير من الخرافات والمعلومات الخاطئة التي تؤدي إلى اضطرابات جنسية ونفسية واجتماعية لدى الأطفال والشباب.
لذلك ارتأت شركة Global Marketing للنشر والتوزيع، أن تولي موضوع التربية الجنسية اهتماما كبيرا من خلال موسوعة علمية من ستة أجزاء تحتوي معلومات شاملة وأسئلة وأجوبة عن كل النقاط الشائكة. من إعداد الاختصاصية في علم النفس ريتا شويفاتي.

04/12/2015

يؤدي الجهل بالثقافة الجنسيّّة - كما في أي ثقافة أخرى - إلى السقوط في أخطاء كثيرة، قد يكون بعضها مدمّراً. فالذين لا يملكون- مثلاً- ثقافة صحية، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض أكثر من غيرهم. وبسبب ضعف ثقافتهم الصحية يهملون العلاج فتسوء حالتهم، وقد يستخدمون علاجاً شعبياً ينصح به غير المتخصصين فيصابون بأمراض أشدّ حدّة وخطراً.

03/12/2015

يُمكن للكنيسة أن تقدم للعائلة عوناً كبيراً في هذا المجال مثل:
- صياغة برنامج أو منهج للتربية الجنسيّّة في الأسرة لجميع المراحل العمرية : الطفولة، المراهقة، الشباب، الخاطبون الأزواج، وذلك على مستويين: مستوى الآباء والمعلمين، ومستوى الناشئة، وتأهيلهم بحسبه بقصد إكسابهم ثقافة في التربية الأسرية، تؤهلهم لكي يضطلعوا بواجباتهم ومسؤولياتهم في هذا المجال.
- إدراج موضوع الجنس في برامج مخيمات الأطفال والمراهقين والشبيبة، التي تعدّها الحركات والمنظمات والأخويات الكنسية، بهدف إيضاح المعنى الإنساني للجنس من جهة، وتدريبهم على تعهّد هذا المعنى في كيانهم وحياتهم من جهة أخرى، والبحث في هذا المعنى بصراحة حكيمة، وبعقلية الحوار التي تساعدهم على اكتشاف الحقيقة بأنفسهم عوض أن يتلقّوها مشوّهة من جماعات جاهلة أو مُغرِضة.
- تعرُّض الكهنة في عظاتهم، من حين لآخر، لموضوع الجنس وبيان قصد الله منه، وإبراز قدسيته، وضرورة العفّة وذلك بطرق علمية منطقية بعيداً عن أسلوب الوعيد والتهديد والحلال والحرام.
- تأمين لقاءات بين الشبّان والشابّات في إطار نشاطات كنسيّة واجتماعية، يجتمعون فيها لتبادل الآراء والتخطيط المشترك، شرط أن يُشرف عليها رعاة ومربّون من ذوي الخبرة، ذلك لأن التربية الجنسيّّة لا تكتمل إن لم تشمل تربية الإتصال الفعلي بأفراد الجنس الآخر، حيث يتعرّف كل جنس إلى حقيقة الجنس الآخر، مما يسهّل السبيل للقاء حقيقي بينهما، وفي ما بعد، لاختيار واعٍ وناضج لمن سوف يكون شريك الحياة.

01/12/2015

دور المدرسة وحده غير كاف، فمن دون التواصل بين الأهل والمدرسة على نوعية التربية الجنسيّة يعيش الولد تناقضاً خطيراً، فيشعر أنه لا يستطيع التحدث بهذه المواضيع مع أهله ويخجل من التعبير عنها أمامهم، وإذا فتح الموضوع في المنزل يحصل نوع من الخجل والتهرب. هنا يحصل التناقض في التربية الجنسيّة، لذلك لا بدّ من التواصل بين الأهل والمدرسة وبالتالي أن تحصل ندوات في المدارس لمناقشة هذه الأمور، أو أن يوضع الأهل في أجواء نوعية التربية التي تُعطى لأولادهم فيكتشفون أي نوع تربية يتلقّاها أولادهم حتى يتقبّلوها في المنزل. لهذا عملية التواصل بين الأهل والمدرسة ضرورية.

30/11/2015

يجب الأخذ بعين الإعتبار الأمور التالية أثناء تقديمنا المعلومات الجنسيّة لأولادنا:
- أن تكون المعلومات متكاملة من النواحي العلمية والأخلاقية والدينية، فبالإضافة إلى الحقائق العلمية التي يحتاجها ولدنا علينا التحدّث معه عن المشاعر والقيم في سياق المعتقدات الشخصية، الإجتماعية والدينية وأن لا نغفل أبداً الحديث عن المشاعر والعاطفة لأنها الأساس في أي علاقة جنسية بين شخصين.
- أن تكون مناسِبة لعمر ولدنا وحاجته وقدرته على إستيعابها، فلا نقول له لا زلت صغيراً أو نؤجل الكلام معه، بل يجب الإستفادة من أي سؤال كمبرّر لفتح أي موضوع يتعلّق بالتربية الجنسيّّة شرط أن نعطيه المعلومات القادر ذهنياً ونفسياً على فهمها وأن يكون التوسّع والتمادي في الشرح مرتبطاً بعمر ولدنا.
- أن ننزل إلى مستوى الطفل ولا نكلّمه بفوقيّة. بمعنى ألاّ ننسى ونحن نتحاور مع أطفالنا أنهم لا يزالون أطفالاً، وهناك بعض الألفاظ والتعبيرات العلمية التي قد لا يفهموها.

27/11/2015

في عمر المراهقة يحبّذ أن يكون الأب المرشد والمساعد لابنه وذلك لأن الموضوع هنا يعني الفتى بصورة شخصية مباشرة ما يضفي على الحديث طابعاً حميماً جدًّا ويساعد على نمو الرجولة لدى الصبي، وتكون الأم المرشدة لابنتها التي تخطو خطوة مفصلية في حياتها ما يقرّبهما من بعضهما البعض ويساعد على نمو الأنوثة لدى البنت.

26/11/2015

من منّا لا يخشى على أولاده من الإنجراف إلى مصادر مشبوهة ومغلوطة لإشباع فضوله الجنسيّ ورغباته المكبوتة؟ وكم من مرّة خاب ظنّنا أو صُدمنا عند اكتشافنا بأن ابننا أو ابنتنا يتلقيان معلومات من الإنترنت أو يشاهدان أفلاماً جنسية أو يتصفّحان مجلات إباحية؟ ومن منّا لا يعيش هاجس المواقع الإلكترونية الجنسيّّة مع الإنفتاح اللامحدود وغير المراقب من أي جهة؟ ومن منّا لم يقلق من معلومات خاطئة قد يتداولها الأصحاب في ما بينهم؟

24/11/2015

ينصح علم النفس في هذا الإطار بعدم التهرّب من الإجابة على أسئلة أولادنا، وعدم اعتبار الأمور الجنسيّّة سرًّا للمتزوّجين فقط، فلا داعي لقطع الحديث بخشونة أو التهكّم والمزاح والاستهتار، بل يجب أن يكون كلامنا معهم من القلب، صادقاً وشفافاً ولنتأكد أنهم يسمعوننا وإن لاذوا بالصمت ولم يعلّقوا على الموضوع. ولكن يبقى الخطأ الوحيد الذي لا يُغتفر برأي علماء النفس هو الصمت، ذلك لأن مناقشتنا لأطفالنا والإستماع إليهم وتعليمهم بصفة أساسية هي مسؤوليتنا كوالدين.

20/11/2015

يجب التخلّص من الأمثلة السلبيّة حول الجنس والتربية الجنسيّّة، مثل هذا ممنوع وهذا لا يصحّ، والوعي بأهمية وخطورة التربية الجنسيّّة السليمة، في البناء السليم لشخصية أبنائهم (ذكوراً و إناثاً) وتوجيههم ووقايتهم من الإنحراف، والأخطار المرتبطة بالحياة والعلاقات الجنسيّّة، خاصة أن وسائل الإعلام الإلكتروني والإنترنت أصبحت تجذب الصبية والمراهقين في هذه السنّ الحرجة، مما يتطلّب من الوالدين إقامة الحوار مع الأبناء، وبثّ الثقة والطمأنينة في نفوسهم، والمتابعة والمصاحبة في العلاقات معهم

19/11/2015

من بين المشاكل التي تشغل بال الأهل، مشكلة تهيئة أولادهم تهيئة ملائمة ما أمكن لحياة النضج، وخاصةً ما يتعلّق بالتنشئة على المعنى الحقيقي للجنس في حياة الإنسان.فالثقافة الجنسيّّة الصحيحة تكاد تكون شبه معدومة في مجتمعنا، وهي إن وُجِدت، تعاني من تعتيم على حقيقة الإنسان ترتسم فيه نزعة إلى ابتذال الجنس ؛ فالمجتمع ووسائل الإعلام لا يوفّران عن هذه المسألة إلاّ إعلاماً تافهاً وضعيفاً، وفي الغالب متشائماً،كما لا يأخذ بعين الإعتبار مراحل تنشئة الأولاد والشبّان وذلك بدافع نظرة مغلوطة وأنانيّة للحريّة. كما أنّ الأهل أنفسهم قد تخلّوا في كثير من الأحيان، عن واجبهم على هذا الصعيد لصعوبة المهمّة وقلّة استعدادهم، أو أنّهم، في أحسن الأحوال، جيّروا هذا الواجب لغيرهم ناسين أنّ التربية الجنسيّّة هي من حقّ الوالدين، وهي واجبهم الأساسي.
وهذا ما يشدّد عليه علماء التربية، إذ يرون أن التربية الجنسيّة لا بدّ من أن تبدأ من البيت خاصة وأنه يجب أن تبدأ منذ الولادة، أي قبل دخول الطفل إلى المدرسة.

17/11/2015

الجنس كما نعلم جميعاً بات موضوعاً أساسياً ورئيسياً في المسلسلات، في برامج الترفيه، في الإعلانات، في الفيديو كليبات... لذا هو حاضر دائماً والحديث عنه لن يكون سهلاً دائماً، ولكن يجمع علماء النفس أنه إذا كنّا ننتظر لحظة مثالية للتحدّث عن الموضوع فإننا قد نكون أضعنا ولا شكّ العديد من الفرص الممتازة التي تصادفنا باستمرار، من هنا لا بدّ من وجود شروط يجب توافرها من جانب الوالدين لتكون المعلومات مناسبة في هذا المجال.
ّة

16/11/2015

لا يعتبر البعض أن العلاقة الجنسيّة هي ترجمة لحالة حب، بل بالنسبة اليهم هي خطأ وعيب وخطيئة وليست من حقّنا ومع الأسف لا يزال بعض الأهل يربّون أولادهم على هذه المفاهيم.

13/11/2015

الفتاة مثلاً في مجتمعنا العربي تُربّى على كبت مشاعرها وكأن الفتيات ليس لديهنّ مشاعر. فماذا يحصل لهن؟ يصيبهن كبت جنسي ويصبح الجنس عيباً، حراماً وخطيئة كبيرة. هذا التأثير يتخمّر في رأسهن. ماذا يحصل لاحقاً؟ تكبر الفتاة، وإذا كان عليها ضغط وتمارس الجنس في السرّ، فهي ترتكب خطيئة وتبتلع الضغط النفسي. وإذا لم تمارس الجنس واتبعت ما فرضه أهلها عليها، تكون قد كبتت الجنس حتى كبرت. وفجأة تتعرف على أحدهم، خطيبها أو زوجها. في الأوضاع العادية، يقولون لها أنت قد نضجت الآن ويمكنك إقامة علاقة. كيف لها أن تقوم بعلاقة مع هذا الشخص، وهي ليس لديها ثقافة، لا تعرف كيف، لم تتعلّم كيف. كيف يمكنها في ليلة واحدة أن تتقبّل الأمر وتفتح له ذراعيها ورجليها؟ صحيح أن الرغبة الغرائزية موجودة ولكن لا تكفي، يجب أن تُـحسن التصرّف، أن تتعلّم كيف تسير الأمور حتى تشعر باللذة. هذه اللذة التي كبتتها وكانت ممنوعة، ستشعر بها الآن، كيف يكون هذا؟ لن تشعر بها. هذا دور الرجل لاحقاً، فإذا تفهّم هذا الأمر، فهو يساعدها ويعلّمها، وإذا لم يتفهّم لن تشعر أبداً.
سيدة في عمر الـ70 عاماً أقسمت لي أنها لم تعرف يوماً اللذة مع رجل لأنها لم تتعلّم كيف. في المقابل، في حال كان هناك قمع على الرجل، بمعنى أنه هو أيضاً ممنوع عليه ممارسة الجنس، فسيُصيبه الأمر نفسه، إذ عندما نضغط على ابننا في حال وجدنا معه مجلة أو ضبطناه يشاهد فيلماً جنسياً وأشعرناه وكأنه ارتكب شيئاً فظيعاً، تكبر المشكلة معه ويصبح خائفاً من ممارسة الجنس، يبعد عنه ويعتبره مسبّباً للوجع والأذيّة من دون أن يعرف السبب.

Address

Centre Cebaco/Bloc B/6th Floor
Dawra
1100

Telephone

01 254 692

Website

http://globalmarketinglb.com/

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Sexual Education Lebanon - التّربية الجنسيّة posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Shortcuts

Want your practice to be the top-listed Clinic in Dawra?