مركز الرفيد للعلاج الكهرومغناطيسي

27/10/2016

21/10/2016

أول اكتشاف بشري حديث للمغناطيسية كان في نهاية القرن الحادي عشر ( 1190م). وذلك بملاحظة وجود تجاذب بين عنصر الحديد والمواد المغناطيسية الطبيعية مثل (Lodestone). إلا أن علم الكهرومغناطيسية في حد ذاته ليس بجديد بل هو أحد العلوم التي أنزلها الله على عبده ونبيه داوود ومن بعده ورثها نبي الله سليمان ثم إلى قومه الذين طمسوا هذا العلم عن الآخرين فقال فيهم الله عز وجل أنهم مغضوب عليهم لمعرفتهم العلم واحتكاره لنفسهم. ، قال تعالى:
وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) – النمل
فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79) وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81) - الانبياء
للأرض مجال مغناطيسي قوي ناشئ من دوران الأرض حول محورها الجغرافي. وهو ينتج من أن الطبقة المائعة لنواة الأرض تجعل طبقتي الغلاف والقشرة اليابسة تدور بسرعة تفوق نسبيا سرعة دوران النواة الداخلية. هذا الدوران تنتج عنه حركة لإلكترونات النواة متوافقة مع حركة إلكترونات الغلاف والقشرة. ومن حركة الإلكترونات هذه ينشأ مولد طبيعي يتولد منه حقل مغناطيسي شبيه بالحقل الذي ينشأ عن ملف كهربي. هذه النظرية تتكرر في الكون مع المجرات والكواكب الموجودة في مجرتنا ولذلك فإن المجال المغناطيسي للأرض يتأثر بما حوله من مجالات أخرى ناتجة من كواكب المجرة.
الجنين في بطن أمه يكون قد اكتسب بصمة مائية مركبة خاصة لجسمه تدخل في تركيبها بصمات مائية متوارثة من الأب و الأم ومنهما من أبويهما وهكذا حتى تكون نسبة الموروثات تتناقص بالبعد في القرابة. لذلك الأقرب صلة رحم هم الأكثر اشتراكاً في الخصائص. ففي لحظة ميلاد الإنسان ينفصل الوليد عن المجال المغناطيسي لجسم الأم و بذلك يأخذ بصمة مغناطيسية مركبة ناتجة من الأجسام الأرضية الموجودة حوله وموقع الأجرام السماوية الموجودة فوقه وما تحمله بصمته المائية من موروثات. ويبقى الطفل تحت تأثير هذه البصمة طيلة حياته فتتأثر جميع وظائف جسمه الحيوية.
لقد اعتقد" فرانز آنتون ميسمير" الذي عزيا إليه دون حق فضل ابتكار التنويم المغناطيسي –اعتقد بوجود نوع من الأثير النفساني، يتخلل الفضاء كله، و أن الأجرام السماوية تؤثر في هذا السائل و تنتج فيه حركة تشبه حركة المد و الجزر. و تؤدي عمليات المد هذه المتحركة أبدا إلى الصحة. فإذا ما أعاق شيئ حركتها و تأثيرها في الأشخاص، فالمرض هو النتيجة المؤكدة.
إن اعتقاد " ميسمير " هذا قاده لعلاج مرضاه باستخدام مغنطيسات صناعية كان يضعها على أماكن الداء و كانت أغلب محاولاته العلاجية - إن لم تكن كلها - قد أثبتت نجاح اعتقاده هذا. مما قاده لإنشاء مدرسة يعلم فيها تلاميذه هذا الفن الجديد. أحد تلاميذ " ميسمير" هو " الماركيز ميو سيجور" الذي كان يحاول يوماً أن ( يمغنط) راعياً شاباً بأن يربت على رأسه فلاحظ أن الشاب قد غرق في النوم و بقي الشاب نائماً رغم هزه باستمرار، و ظل فاقد الوعي، و صاح المركيز ( قف)، و لدهشته هب الشاب واقفاً، دون أن يفتح عينيه. ثم أجاب على الأسئلة التي طرحت عليه، و أطاع حينما أمر بالجلوس أو السير و حين أوقظ في النهاية، لم يتذكر شيئاً مما حدث على الإطلاق. و أطلق " بيو سيجور " على هذه الظاهرة الجديدة اسم " النوم التشنجي"، ولكن " جيمس برياد " الإنجليزي، هو الذي أطلق عليها اسم (التنويم المغناطيسيHypnotism) في عام 1843م . ورغم النتائج المبهرة لإعتقاد " ميسمير " الفاسد فأن الله جل جلاله يشير إلى ذلك في القرآن الكريم في كم من موقع أن السماء تحتوي شيء غير مرئي ، قال تعالى:
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7) – الذاريات
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) – البروج
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) – الطارق
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2) – الرعد
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) – لقمان
ثم أشار القرآن أن الطاقة هي شجرة متوارية لا نراها، قال تعالى:
أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72) – الواقعة
واشار أيضا أن أحد أنواع النيران نار تتطلع على الأفئدة، قال تعالى:
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9) - الهمزة

والله تعالى أعلم

12/10/2016

يطيب لفريق شركة الرفيد للحلول الكهرومغناطيسية أن تفتتح أول مركز للعلاج الكهرومغناطيسي دوليا.
قريبا سيكون الإفتتاح فأنتظرونا
سيكون من أهداف المركز فتح عيادات متخصصة تستخدم العلاج الكهرومغناطيسي بديلا عن المواد الكيميائية والتدخل الجراحي.