Coach thérapeute Siham

Coach thérapeute Siham LIFE COACH AND THERAPIST

امرأة واحدة وادوار متعددةفي زمن أصبحت فيه المرأة تتحمل عبء مسؤوليات كثيرة، تجد نفسها ممزقة بين أدوار متعددة: امرأة عاملة...
29/11/2025

امرأة واحدة وادوار متعددة
في زمن أصبحت فيه المرأة تتحمل عبء مسؤوليات كثيرة، تجد نفسها ممزقة بين أدوار متعددة: امرأة عاملة تطمح للنجاح، وأمًّا حاضنة لأطفالها، وزوجة تسعى لحفظ استقرار بيتها، وأختًا داعمة، وابنةً حنونة تحمل همّ والديها. هذه الأدوار المتداخلة قد تجعلها في دوامة من الضغط النفسي والتشتت، فتأخذ مشاكل العمل إلى بيتها، أو تحمل هموم أسرتها الصغيرة إلى عائلتها الكبيرة، أو تترك مشاكل البيت تسرق طاقتها في العمل. كل ذلك يجعلها غير متوازنة في علاقاتها ولا تدرك السبب.
لكن التوازن ممكن إذا عرفت المرأة بعض الطرق لتنظم حياتها.
إليك بعض الحلول لتصنعي لنفسك حياة أكثر اعتدالا
• ضعي حدودًا واضحة بين أدوارك الحياتية: تعلمي أن تغلقي أبواب العمل عند انتهاء ساعات الدوام، وأن تمنحي أسرتك وقتًا كاملًا بلا انشغال.
• اهتمي بنفسك أولًا: خصصي وقتًا يوميًا لرعايتك الجسدية والنفسية؛ جلسة تأمل، كتاب تحبينه، أو رياضة تنعشك.
• تواصلي بذكاء: عبّري عن احتياجاتك بوضوح مع شريكك وأفراد عائلتك وزملائك، ولا تحملي نفسك أكثر مما تستطيعين.
• خططي ليومك: ضعي جدول بسيط يساعدك على توزيع وقتك بين العمل والأسرة الصغيرة والأقرباء ولو من خلال التواصل عبر الهاتف ولا تنسي أن تضعي وقتا لنفسك.
• اطلبي الدعم: ليس عيبًا أن تطلبي المساعدة من شريكك أو عائلتك أو حتى من متخصص نفسي عندما تشعرين بثقل المسؤولية.
• افصلي نفسيًا بين الأدوار: من خلال بعض الطقوس التي تقومي بها كلبس سلسال أو اسوار معين عند الذهاب الى العمل وقلعه عند العودة ليذكرك بانتهاء المهمة أو تمرين التنفس قبل الدخول الى المنزل والعكس، غيّري ملابسك أو قومي بطقس صغير (كشرب الشاي أو الاستحمام) عند العودة من العمل، ليشعر عقلك أنه انتقل لمساحة جديدة.
• قولي "لا" عند الحاجة: لا تحملي نفسك فوق طاقتها لإرضاء الجميع، فسلامك النفسي أولى.
التوازن ليس رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على صحتك النفسية والجسدية وعلاقاتك.
أنتِ قلب العائلة النابض وروحها، سعادة من تحبين من سعادتك.
كوني متوازنة تكوني أسعد

وحدها الدراما توقظ الروحتخيّل عالمًا بلا صراعات، بلا مفاجآت، بلا الوان.كل شيء يسير بشكل رتيب، كل يوم نسخة طبق الأصل من ا...
20/11/2025

وحدها الدراما توقظ الروح
تخيّل عالمًا بلا صراعات، بلا مفاجآت، بلا الوان.
كل شيء يسير بشكل رتيب، كل يوم نسخة طبق الأصل من اليوم الذي قبله.
قد يبدو هذا مثاليًا، لكنه في الواقع سيكون مملا قاتلا للتطور وللتعلم .
قاتلًا للروح التي تاتي من اجل التجربة و فهم الحياة و الوجود وخالق الوجود.
الدراما، بمفهومها الأوسع، ليست فقط المشاحنات أو الصراعات
، بل كل لحظة تثير المشاعر، تحرك الفكر، تدفعنا للتغيير والنمو.
هي اللحظات التي تجعلنا نحس أننا أحياء، التي تمنحنا طاقة لنكتب قصصنا لنخوض التحديات لنحب بشغف، لنواجه أنفسنا والآخرين.
عندما تُخلق الدراما في حياتنا، فإنها لا تبالغ في الفوضى، بل تمنح حياتنا معنى وحركة.
نختبر المشاعر بعمق، نعيش التجارب بوعي، ونكتشف إمكانياتنا الكامنة.
العالم بدون هذه الدراما سيكون مشهدًا ثابتًا بلا صوت، بلا نبض، بلا روح.
فلاتجزع من الاحداث الدرامية في حياتك وتعلم كيف تتعامل معهاو تذكر انها هي الألوان و انت الفنان القادرعلى تلوين عالمك و خلق حياة تستحق العيش.

الكوتش سهام الشيادلي

لماذا تُولد أفكارنا ليلاً وتموت نهاراً؟هناك لحظات في الليل تبدو وكأن العالم ينسحب خطوة إلى الخلف، ويتركك وحدك مع نفسك.لا...
18/11/2025

لماذا تُولد أفكارنا ليلاً وتموت نهاراً؟
هناك لحظات في الليل تبدو وكأن العالم ينسحب خطوة إلى الخلف، ويتركك وحدك مع نفسك.
لا ضجيج، لا طلبات، لا أصوات تقاطعك.
فجأة يعلو صوت داخلي كنت تتجاهله طوال النهار.
صوت يقول لك:
“ابدء مشروعك.”
“حقق ما رغبت فيه منذ زمن.”
“افعل شيئاً لنفسك.”
الليل بطبيعته يكشف ما نخفيه.
حين يهدأ الخارج، يعلو الداخل.
لكن ما إن يأتي النهار، حتى تختفي تلك الأفكار القوية وكأنها لم تكن.
تستيقظ وتدخل في زحمة الأشياء الصغيرة: مكالمات، أشغال، واجبات، تفاصيل لا تنتهي..
يدفن صوتنا الحقيقي و سط ضجيج النهار
هكذا تموت أفكار الليل، ليس لأنها ضعيفة…
بل لأن النهار لا يترك لها مكاناً لتتنفس.
ومع ذلك، هناك سر صغير:
أفكار الليل لا تريد منك الكثير.
هي لا تطلب قفزة كبيرة، بل خطوة واحدة فقط.
خطوة تمسك بها قبل أن يبتلعك النهار.
لهذا جرب شيئاً بسيطاً:
قبل أن تنام، اكتب ما فكرت به على شكل خطوات واختار خطوة واحدة فقط اكتبها على مجموعة اوراق.
ضعِ ورقة فوق هاتفك، أخرى على مرآتك، واحدة على طاولة المطبخ… مكان يصدم عينيك أول الصباح.
لا تعتمد على الذاكرة، اعتمد على الرؤية.
لأن الشيء الذي تراه… لن يهرب مثل الأفكار.
هو فقط ينتظر لحظة تقول فيها:
“ها أنا أراك… ولن أدعك تختفي.”

تبدأ كل يوم بخطوة صغيرة، لكن ثابتة.
حين تفعل ذلك، يتغير شيء داخلك.
وتكتشف أن الحلم الذي كان يزورك في الليل، لا يريد أن يبقى حلماً… بل اصبح هدفا وتحققه بات مسألة وقت.
الكوتش سهام الشيادلي

تعجّ مكتبتي بكتب التنمية الذاتية و التطور، بكتب علم النفس والفلسفة.ويعجّ رأسي بكم من الأفكار والنظريات، بأسماء أصحابها، ...
17/10/2025

تعجّ مكتبتي بكتب التنمية الذاتية و التطور، بكتب علم النفس والفلسفة.
ويعجّ رأسي بكم من الأفكار والنظريات، بأسماء أصحابها، بطرق التحرّر والعلاج.
أحمل هذه المعرفة ثِقَلًا فوق رأسي،كيان حيّ بداخلي، يصارعني، يطرق جدران صدري، يريد أن يرى النور، ويُؤدّي مهمته.
أحاول أن أفرغ نفسي من هذه المعرفة ، أن أطلقها حرة وأتنفّس بعدها الصعداء، لكنّها تأبى أن ترحل حتى أقوم بدوري وامررها لمن يحتاجها.
المعرفة مسؤولية وأمانة، لا زينةً نتباهى بها، ولا كلمات نحفظها لنستعرضها.
المعرفة إدمانٌ، لذّتها تُضاهي لذّة المدمنين كلما شربت منها عطشت، وكلما ازددت منها، امتلأت فراغًا.
إن اكتسبت علما فستأتيك النداءات من كلّ جانب، توقظ مضجعك، تذكّرك بأنك لم تُخلق لتحمل العلم وتحبسه.بل لتجعله حياةً تمشي على الأرض، نورًا يشقّ الظلام، وشفاءً يمسّ القلوب.
المعرفة تشريف، نعم، لكنها أيضًا تكليف.
وحين تدرك هذا، تبدأ رحلة العطاء..... فهل أنت مستعد؟؟؟؟
الكوتش سهام الشيادلي

اختر، قرر، و بدأ.كم من فكرة جميلة خطرت في بالك ثم ضاعت لأنك ترددت؟ كم من فرصة مرت أمامك، لكنك تركتها تمضي لأنك لم تحسم أ...
07/10/2025

اختر، قرر، و بدأ.
كم من فكرة جميلة خطرت في بالك ثم ضاعت لأنك ترددت؟ كم من فرصة مرت أمامك، لكنك تركتها تمضي لأنك لم تحسم أمرك؟ الحقيقة أن التردد يقتل التغيير، ويهدر أثمن ما نملك: الوقت والمجهود.
القرار ليس دائمًا مضمون النتيجة، لكنه دائمًا خطوة نحو الأمام. قد تنجح فتفرح، وقد تخطئ فتتعلم، لكنك على الأقل تتحرك. أما التردد فهو بقاء في نفس النقطة، يستهلك طاقتك دون أن يضيف شيئًا لحياتك.
الحياة لا تنتظر المترددين، بل تفتح أبوابها للشجعان الذين يعرفون أن المحاولة أفضل ألف مرة من الوقوف في مكان واحد. تذكّر أن الخطوة الصغيرة التي تخطوها اليوم قد تغيّر مجرى حياتك غدًا.
لا تبحث عن القرار المثالي، بل عن القرار الذي يقربك من قيمك وأهدافك. وثق أن الكون كله يتعاون مع من يحسم أمره ويمضي بثبات
لذلك اختر قرر و بدأ....

الكوتش سهام الشيادلي

دراسة حالةتقول الحالة: منذ فترة ليست بالقصيرة، أشعر وكأنني في حالة من السكون العاطفي، حيث لا أعيش مشاعر الحزن ولا لحظات ...
24/12/2024

دراسة حالة
تقول الحالة:
منذ فترة ليست بالقصيرة، أشعر وكأنني في حالة من السكون العاطفي، حيث لا أعيش مشاعر الحزن ولا لحظات الفرح الغامر. إنه شعور أشبه بفراغ داخلي أو توازن مطلق، فلنسمِّ هذه الحالة "حالة الصفر"، حيث لا تميل كفّة مشاعري نحو أي اتجاه. كل شيء يبدو محايدًا، بلا انفعال قوي يحركني أو أثر عاطفي يترك بصمة واضحة على يومي. حتى في حال حدوث موقف مفرح، تصعد مشاعر الفرح لحظتها، ثم تخبو. نفس الشيء بالنسبة للمواقف التي تثير الحزن أو الغضب؛ لا يستمر معي الشعور إلا لحظات لأعود إلى حالة الصفر. لنقل: حالة من الرضا التام والتقبل للذات بكل متناقضاتها، لا ألوم نفسي أو الآخرين على شيء.
"حالة الصفر" هذه لا تعترف بالشغف، بالعمل خارج دائرة الراحة. لن توحي لك بالإبداع في الكتابة أو الرسم أو الأفكار الجديدة. لن تحلل المواقف، ولن تبحث عن معنى للأشياء...
"حالة الصفر" تصبح معها إنسانًا بلا طموح، ولا أهداف، ولا تخطيط. يمر يومك في القيام بما هو مستعجل، سواء كان مهمًا أو غير مهم، الحفاظ على مواعيد الوظيفة ومدارس الأولاد صلة الرحم كل ما يجعل سير الحياة عاديا...
"حالة الصفر" تجعلك تستقبل منح الحياة، مهما كانت جميلة وجديدة، وكأنك تعيشها كل يوم. تسقط عنك أعباء التشبت بالأشياء تمنحك مقصًا تقطع به كل التعلقات المادية.
"حالة الصفر" تعتبر النجاح والفشل وجهان لعملة واحدة. لا تهتم الألقاب والأسماء والأضواء، أن تعيش كنجم يراه وينبهر به الجميع أو أن تعيش كشبح لا يلتفت إليه أحد.
"حالة الصفر" تسلبك رغبة التعلم وتشعرك بتخمة من المعرفة، باكتفاء زائد حتى بما كنت شغوفًا به من قبل.
إنها حالة عكس نسختي القديمة تمامًا، التي كانت تملأ الكراسات في كل نهاية وبداية عام جديد، تخطط وتكتب الأهداف وتطلق النوايا وتضع خططًا بديلة، تجرد ما تحقق وتعيد كتابة ما لم يتحقق. كانت تحب التعلم، و شغوفة بكل ما هو جديد.،لا أنكر أن هذه النسخة لا زالت موجودة، تأبى أن تغادر، لكنها لا تسيطر على الوضع. تراقب من بعيد، وكلما سمحت لها الفرصة، تقض مضجعي وتنتهك حرمة طمأنينتي لتهزني هزًا، وتذكرني بأهدافي وأحلامي وخططي. فتتسارع دقات قلبي، وكأن خطرًا محدقًا يحيط بي، وتشوش أفكاري، وتظهر مسؤوليات كثيرة تقف أمامي كحائط آيل للسقوط يوشك أن ينهار فوقي.
نعم، لدي كتب اشتريتها ولم أقرأها، دورات لم أدرسها، أفكار لم أكتبها، لوحات لم أرسمها مشاريع لم اتممها…
لكن، الحمد لله على حالة الصفر التي تأتيني كمنقذ من حالة الذعر هذه، لتذكرني بأنه "لا شيء مهم كما يبدو". أنا بخير. أنا راضية، كل شيء على ما يرام. أنا في نقطة الصفر، وامتلك ما لا نهاية.
انتهى كلام الحالة

تطرح الحالة عدة أسئلة
هل هذه حالة رضى حقيقية أم خدعة من عقلها الباطن لتبقى في دائرة الامان ؟
هل النجاح له معايير اجتماعية أم حالة شعورية متفردة ؟
هل من الضروري ابهار الاخر حتى نتسم بالتقة بالنفس و النجاح ؟
هل من الأفضل تشجيعها على الاستمتاع بحالتها أم اعادتها لحالة عدم التوازن و اخرجها من منطقة الراحة؟

29/09/2024
18/06/2024

Address

Agadir
80000

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Coach thérapeute Siham posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to Coach thérapeute Siham:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Category