بروفيسور عبد العزيز موسى ثابت- أستشاري الامراض النفسية والعصبية

  • Home
  • Palestine
  • Gaza
  • بروفيسور عبد العزيز موسى ثابت- أستشاري الامراض النفسية والعصبية

بروفيسور عبد العزيز موسى ثابت- أستشاري الامراض النفسية والعصبية عيادة لعلاج الامراض النفسية و العصبية للأطفال و المراهقين و البالعين- امكانية عمل اختبارات ذكاء من متخصصين-علاج نفسي و سلوكي

نموذج المقابله الإكلينيكية- الملاحظةتنزيل اختبار بك المطولتنزيل
01/07/2019

نموذج المقابله الإكلينيكية- الملاحظةتنزيل اختبار بك المطولتنزيل

نموذج المقابله الإكلينيكية- الملاحظةتنزيل اختبار بك المطولتنزيل

Prof thabet 2019-Mayتنزيل
01/07/2019

Prof thabet 2019-Mayتنزيل

Prof thabet 2019-Mayتنزيل

First Mental Health Conference 11-10 12-10-2017
01/07/2019

First Mental Health Conference 11-10 12-10-2017

تفضل بزيارة المقالة لمزيد من المعلومات.

Sociodemographic characteristics of the study sample As shown in table 1, the total number of the children selected for ...
30/06/2019

Sociodemographic characteristics of the study sample As shown in table 1, the total number of the children selected for the current studies was 1512 children. The total number of boys was 773 (51.1%); number of girls was 739 (48.9%). The minimum age was 7 years and the maximum age was 18 years, Mean = 13 years (SD= 2.77). Regarding number of siblings, 17.7% had less than 4 siblings, 49.4% had 5-7 siblings, and 32.8% had 8 and more siblings. [ 502 more words ]

Sociodemographic characteristics of the study sample As shown in table 1, the total number of the children selected for the current studies was 1512 children. The total number of boys was 773 (51.…

كتاب الصدمات النفسية كتاب الطب النفسي للاطفال و المراهقين
09/03/2019

كتاب الصدمات النفسية كتاب الطب النفسي للاطفال و المراهقين

كتاب الصدمات النفسية كتاب الطب النفسي للاطفال و المراهقين

Psychological Well-Being of Palestinian Children and Adolescentsتنزيل
01/03/2019

Psychological Well-Being of Palestinian Children and Adolescentsتنزيل

Psychological Well-Being of Palestinian Children and Adolescentsتنزيل

26/07/2017

اضطرابات التعلم و التواصل في الأطفال

اضطرابات التعلم
315.00 اضطراب القراءة
315.1 اضطراب الحساب
315.2 اضطراب التعبير الكتابي
315.9 اضطراب التعلم غير المحدد في مكان اخر .

اضطرابات التواصل
315.31 اضطراب اللغة التعبيرية .
315.32 اضطراب اللغة الاستقبالية – التعبيرية المختلطة
315.39 اضطراب الصوت
307.0 التأتأة
307.9 اضطراب التواصل غير المحدد في مكان آخر .

اضطرابات التواصل

التأتاه Stuttering

تبلغ نسبة التأتاه عند الأطفال في المدارس 1% وهي نسبة تحتاج الى عناية العاملين في مجال التربية والصحة المدرسية وذلك أنه اذا لم تعالج هذه الحالات فان البعض يصاب بالاضطرابات النفسية.
في دراسة ثابت و آخرين لعينة من 959 طفل في غزة تبين أن ما نسبته 7.4% من الأطفال يعانون من التأتاه (ثابت و آخرين, 2001).

* السن والتأتاه:-
تبدأ التأتاه في سن الثالثة أو الرابعة أثناء اكتساب الطفل الكلام أو الخامسة عند دخوله المدرسة.
أهم أسباب التأتاه:-
1. إفراط الأبوين ومغالاتهما في تدليل الطفل.
2. انتقال الطفل الى عطف أحد أبويه دون الآخر.
3. المشاكل العائلية والشجار المستمر أمام الطفل.
4. الضغوط النفسية على الطفل نتيجة عدم فهم الوالدين لمراحل النمو الطبيعي للطفل.
5. عوامل اخرى مثل ضغط الوالدين على الطفل الذي يستعمل يده اليسرى(أشول) أن
يستعمل يده اليمنى.

علاج التأتاه:
1. التأكد من أن الطفل المريض لا يعاني من أسباب عضوية في الجهاز العصبي وأجهزة الكلام والسمع.
2. العلاج النفسي بتدريبه على الأخذ والعطاء لتقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي عند الطفل.
3. العلاج الكلامي ويتلخص في تدريب الطفل على النطق بطريقة سليمة .
4. العلاج البيئي.
4. أ - إدماج الطفل في نشاطات إجتماعية وجماعية تدريجيا حتى يتدرب على الأخذ والعطاء.
4. ب- تدريب الآباء القلقين على أسلوب التعامل مع الطفل وكلما اعتنينا بالطفل نفسيا وصحيا وعالجناه كلاميا ودربناه على النطق السليم وأسلوب الكلام الطبيعي كما كانت فرص النجاح في العلاج مؤكدة .




كانKussmaul هو أول من وجه الإنتباه إلا أن المريض قد لا يستطيع التعلم رغم كفاءة بصره وذكائه وقدرته على الكلام وسمى هذه الحالة ب "عمى الكلمات ".
إلا أن Morgan كان أول من جذب الإنتباه إلى أن مثل هذه الظاهرة لا تسببها العوامل العصبية وأى كان الحال فقد أصبحت هذه المشكلة من أكثر المشاكل شيوعاً بين الأطفال كمعضلة من معضلات التعلم.
تعريف ومفاهيم :-
إن أهم ما يجب معرفته فى تقييمنا لصعوبة التعلم هو أن "هل صعوبة القراءة جزء من الخلفية العامة", أو هل هى ظرف خاص يتعلق فقط بالقراءة والتى نسميها dyslexia أى صعوبة القراءة.
صعوبة القراءة dyslexia يمكن تعزيتها لبعض العوامل الجينية والتركيبة الهندسية الخاصة لتلك الجينات، صعوبة القراءة تحدث رغم وجود البنية التقليدية والذكاء الكافى والفرص الإجتماعية الثقافية.

ترتبط صعوبة القراءة بالأمور التالية
1- تأخر الكلام.
2- صعوبة فى التهجئة.
4-عدم الوعى الكامل لتحديد الإتجاهات.
5- العوامل عائلية، أو التاريخ العائلى لنفس المشكلة.

إن وجود أطفال لديهم الصورة الكاملة لمثل هذه الحالات نادر جداً أن هذه الندرة أدت إلى أن يقوم البعض برفض وجود صعوبة القراءة كمشكلة فى حد ذاتها، وبسبب ذلك استخدم مصطلح "تخلف معين فى القراءة". وأصبح ينطبق على أولئك الأطفال الذين تنحدر قدرتهم التعليمية إلى الدرجة الثالثة من الإنحراف المعيارى فيما يتعلق بأعمارهم ونسبة ذكائهم وقدرتهم على التعلم والدراسة، مثل هؤلاء الأطفال قد يتعلمون بشكل أفضل فى أجواء تعليمية
أخرى مثل الرياضيات مثلاً، إن مصطلح "تخلف معين فى القراءة" أصبح يغطى مشاكل كثيرة منها القراءة، التهجئة والرياضيات الخ.

الأسباب
1- الأسباب الجينيه
العامل الجينى يلعب دوراً فاعلاً فى تحديده "مشاكل القراءة المعنية" ويتتابع هذا الأمر بشكل عائلى ويزداد رغم عدم وضوح الرؤية فى كيفية إنتقاله، فقد ظهر حالياً عدم وجود ترابط وصلة بين "التخلف المحدد فى القراءة" والهيمنة بين أجزاء المخ المترابط، ورغم هذا فهناك ترابط احصائى بين "التخلف فى القراءة" وبين أولئك الأطفال الأعسر و الذين يحسنون استخدام أيديهم اليسرى, رغم عدم وضوح هذه الاحصائيات، وتزداد هذه الحالة وضوحاً بين الأطفال الذين يعانون من عطب فى المخ.

2- مشاكل فى الإدراك
يكون ذلك على شكل التخلف فى المعالجة البصرية، وقصر الذاكرة وضعفها، مشاكل فى التكرار وتحديد الأسماء.

3- العوامل الاجتماعيه
التركيبة الاجتماعية وضعف الوضع الإقتصادى ، الإجتماعى له دور هام كسبب وترتبط هذه المشكلة أيضاً بضعف التركيز وسوء السلوك بشكل خاص.

4- المشاكل النفسية الاخرى
حوالى ثلث الأولاد الذين يعانون من مشاكل القراءة لديهم مشاكل سلوكية وحوالى ثلث الأطفال الذين لديهم مشاكل سلوكية لديهم مشاكل فى القراءة، إلا أنه لم يثبت وجود أى علاقة
أو شواهد تثبت أن الإضطرابات العاطفية قد تحدث مشاكل فى القراءة والتعلم، إلا أنه يمكن إعتبارها عوامل مهنية لبعض حالات التخلف.

المواصفات الطبية أو الأعراض المرضية
وهنال نوعين من "صعوبات القراءة" فالأولى نوع عام يؤثر فى كل من الأولاد والبنات ويظهر أيضاً بين الأطفال الذين يعانون من مشاكل فى التعلم ويتميز هذا النوع بوجود مشاكل عصبية حركية، وفى الكلام وفى التركيبة البنائية الجسميه.
الأطفال الذين يعانون من تخلف معين فى القراءة وغالبيتهم أولاد نادراً ما يعانون أو تظهر عليهم أعراض الإختلال العصبى، بل تكتفى الأعراض بظهور مشكلة فى قدرتهم على القراءة ، بينما يظهر على الآخرين صورة واضحة لصعوبة النطق والكلام. بعض الأعراض تظهر على شكل أن يقوم الطفل بالكتابة على المرآة أو يكتب على السطح المعاكس وبعضهم يقرأ الكتابة بالمقلوب، الآخرين يعانون من صعوبة فى التميز بين المختلفات فمثلاً بين الحروف
(ا، ب، ت) وصعوبة فى التميز بين الكلمات على، علي وآخرين بين اليمين واليسار، كما تظهر علامات صعوبة التهجئة أو التنقيط أو الفواصل.

العلاج
الإكتشاف المبكر أمر مهم جداً، ويتطلب ذلك تقييم جيد بواسطة أخصائى العلاج النفسى، الإكتشاف المبكر للحالة يقودنا لفهم المشكلة بشكل أعمق ويعمل على كفاءة الخطة العلاجية الموضوعة. كثير من المدارس الإبتدائية والإعدادية يقدمون حصص علاج تعليمية خاصة، كما أن مصير المرض يعتمد بشكل كبير على نوعية المرض نفسه. هؤلاء الأطفال الذين يعانون من تخلف فى القراءة لايتحسنون بنفس المستوى الذين يحصل لأولئك الذين يعانون من صعوبة فى القراءة, وأكبر مشكلة قائمة حتى بمساعدة العلاج هى القدرة على التهجئة .
التخلف العقليMental Retardation

مشكلة التخلف العقلي مشكلة إجتماعية بقدر ما هي مشكلة طبية، إذ أن المتخلف عقليا يعجز عن التكيف الإجتماعي ويعانى من صعوبة الاستقلال بحياته ولذلك فهو يحتاج دائما إلى الرعاية من جانب الأطباء والقائمين على التربية والمجتمع. ويؤكد أهمية هذه المشكلة أن نسبة المتخلفين عقليا في أي مجتمع تتراوح بين 5,. - 8,.% من السكان وليست هناك مشكلة في إكتشاف الحالات الصريحة من التخلف العقلي البله والافن (التي تبلغ حوالي ربع عدد الحالات الكلى) فهم يعيشون بيننا ويعرفهم الناس ويطلقون عليهم ألقابا متعددة (الأبله- المعتوه – الأهبل ) ويأخذ منهم المجتمع مواقف تتراوح بين الاحتفاظ بهم والتخلص منهم حسب طبيعة المجتمع وثقافته وتركيبتة الحضارية وحالة المتخلف عقليا, ففي المجتمعات البدائية يميل الناس إلى رعايتهم وإكرامهم وأحيانا إشراكهم في أعمال يدوية محدودة أو إعطائهم هالة من الطيبة والحماية الدينية ويعتبرونهم "مبروكين" بل أنهم يلبسون بعضهم ملابس دينيه ويطلقون عليهم لقب (شيخ) حتى يؤكدوا على هذا المعنى وعلى الجانب الآخر يظهر موقف المدينة والمجتمعات المتدينة والمتحضرة فى ادخال هؤلاء المتخلفين عقليا أحد المدارس التعليمية المتخصصة أو ايداعهم أحد المصحات النفسية لتقوم عنهم بتوفير الرعاية اللازمة لهم، ولكن المشكلة التي تواجهنا هي صعوبة التعرف على حالات التخلف العقلي غير الصريحة. خاصة هؤلاء الذين يقفون على الحد الفاصل بين الذكاء والغباء ويتراوح معدل ذكائهم بين 80-90 أو هؤلاء الذين يقتربون من الحد الفاصل قليلا لكن ذكائهم لا يقل عن 70 (التخلف العقلي الخفيف). إذ أنهم يتعرضون لمشاكل متعددة ويصابون بإضطرابات نفسية وإنفعالية ولا يستطيعون مواصلة الدراسة وخاصة وأن آباء و أمهات التلاميذ أصحاب المشكلة لا يشكون أو يطلبون المساعدة بل تقبلوا أبنائهم على ما هم عليه وتركوا الأمر للمدرسة على أمل أن تنجح فيما فشلوا فيه .

ما هو التخلف العقلي
هو حالة توقف نضج العقل وعدم اكتمال تطوره مما يؤدى إلى نقص الذكاء وبالتالي إعاقة قدرة الفرد على الحياة المستقلة أو حماية نفسه.
ماهوالذكاء ؟
هو أحد وظائف العقل ويعرف بأنه القدرة على التعليم والاستفادة من الخبرات.
التغيرات العضوية المصاحبة للتخلف العقلي:( تحدث هذه التغيرات غالبا في حالات التخلف العقلي الشديد)
1. يكون حجم المخ ووزنه أصغر من الطبيعي.
2. قد يظهر تشوهات في الجمجمة فتبدوأصغر أو أكبر أو أقل إنتظاما.
3. يكون تكوين الأسنان ونظامها مضطربا.
4. ظهور علامات الاضمحلال في سقف الفم والأذن والعين والأطراف وغيرها.
5. يقل عدد خلايا المخ ( تصل إلى 3 ملايين بينما تبلغ في أي إنسان عادي إلى 14 مليون).
6. الخلايا العصبية تكون غير تامة النضج أكثر من المعتاد.
7. نظام الأوعية الدموية التي تغذي المخ يكون أقل من الطبيعي.
8. تضمر طبقات الخلايا المعقدة التركيب والمختصة بالوظائف العليا بينما لا تتأثر كثير طبقات الخلايا المختصة بالوظائف البدائية.
"كيفية التعرف على التخلف العقلي"
هناك عاملان لتحديد التخلف العقلي لأول "كمي" ويعتمد على إنخفاض معدل الذكاء
(أقل من 80) والثاني "كيفي" ويعتمد على فكرة التخلف كمظهر سلوكي تكيفي وهذا ما يميزه عن اضطرابات التعليم والتأخير الدراسي التي تقتصر على جانب واحد من حياة الفرد هو مجال الدراسة ويكون مستوى الذكاء فيها طبيعيا بينما يشمل التخلف العقلي الجوانب المختلفة لحياة الفرد، بمعني أن التأخر الدراسي قد يكون أحد مظاهر التخلف العقلي أو يكون مصاحبا له لكن التخلف العقلي لا يكون بالضرورة مصاحبا للتأخر الدراسي فالأخير قد يرجع إلى أسباب أخرى حضارية أو تربوية أو مشاكل انفعالية ويبني تشخيص التخلف العقلي على معامل الذكاء.
تقييم تاريخ النمو للطفل- تقييم الوظائف الحالية للطفل ويشمل:
التحصيل الدراسي، والمهني، والمهارات اليدوية والنضج العاطفي والاجتماعي. وتبدأ ملاحظة التخلف العقلي عادة في المنزل إذا ما كانت قدرة الأبوين على الملاحظة والمقارنة مع الأطفال الآخرين جيدة، حيث ينتبهون إلى النمو الجسمي والنفسي للطفل مع مراعاة أن هناك اختلافات فردية في سرعة النمو. ويأتي بعد ذلك دور المدرسة ويمكن للفحص الإكلينيكي أن يؤكد دلالة هذه الأعراض بربطها ببعض البعض بالإضافة إلى المشاهدات الأخرى والاستعانة ببعض إختبارات القدرات والذكاء وغيرها من الاختبارات النفسية المتخصصة. يضاف إلى ذلك الفحص الطبي الذي قد يظهر بعد العلامات العضوية أو العصبية علاوة على بعض التحاليل المعملية وفي النهاية يجب تقييم الصورة ككل مع الأخذ في الاعتبار ظروف البيئة من الناحية النفسية والاجتماعية بهدف تحديد مدى ملائمة السلوك لها فالصورة الإكلينيكية رغم وجود أساس عضوي لها تتأثر بالعوامل الإجتماعية والنفسية ومدى إستجابة الأسرة والمجتمع لهذا المرض وتقبلهم للطفل المريض.
الصور الإكلينيكية للتخلف العقلي
نظرا لأن التقييم العالمي قد حدد درجات التخلف العقلي بناء على معامل الذكاء
أساسا في عدة مستويات هي ( التخلف العقلي الخفيف - المتوسط - الشديد - الجسيم - غير المحدد) فأننا إلتزاما بمفهوم التخلف العقلي الذي يعتمد على محكمين هما مستوى الذكاء والسلوك العام التكيفي. سوف نعرض التخلف العقلي في صورة إكلينيكية مبسطة.
يمر الطفل أثناء نضوجه بمراحل مختلفة: فهو يستطيع رفع رأسه من الوسادة في سن 4 شهور ويجلس دون مساعدة في سن 6 شهور ثم يزحف في سن 8-9 شهور ويقف عندما يبلغ عمره عام، ويسير بمفرده في سن 18 شهرا، وهنا يتحكم في عملية التبرز والتبول ويكتسب القدرة على الكلام عند سن سنتين، ويطعم نفسه في سن الثالثة، ثم يتمكن من ارتداء ملابسه في الخامسة من عمره، أما في حالات التخلف العقلي فان هذه المراحل تتأخر كثيرا لكننا يجب أن نراعي ظروف البيئة التي يعيش فيها الطفل وتوفير الرعاية والتدريب المستمر له على اكتساب القدرات في المراحل المختلفة كما أن هناك اختلافات فردية في سرعة النمو.

درجات الذكاء
أقل من 25 درجة - المعتــــوه .
25 - 49 درجة - الأبله .
50 - 69 - المــورون
70 - 80 - ضعيف التعلم ( الفئه الحدية)
81 - 90 - تحت المتوسط .
91 - 100- متوســـط / عادي .
101 - 120 - ذكــي .
121- 130 - ذكي جدًا .
131 - فما فوق عبقـري أو شديد الذكـــاء .

انواع التخلف العقلى
(1) التخلف العقلي البسيط
يتراوح معدل ذكائه بين 50 - 70 ويستطيع القيام بأعمال روتينية بسيطة تحت الأشراف وبعد التدريب المتواصل ويتكلم لكن مهارته اللفظية محدودة.
(2) التخلف العقلي المتوسط
يتراوح معدل ذكائه بين 25-49 يستطيع تعلم بعض الكلمات بما يتيح له التعبير عن حاجاته الأساسية لكنه عادة لا يستطيع القراءة والكتابة كما يستطيع حماية نفسه من الأخطار العادية ويمكنه إنجاز الأعمال البسيطة وعادة ما يعاني من نقائض جسيمة لكنه يتعلم الانتباه إلى حاجاته الشخصية.
(3) التخلف العقلي الشديد
يقل معدل ذكائه عن 25 ولا يستطيع تعلم الكلام أو الانتباه لحاجاته الشخصية أو حماية نفسه من الأخطار والمعتوهين يعانون من نقائص جسمية وحركية ملحوظة مع شذوذ جسمي وقابلية شديدة للإصابة بالأمراض فهم لا يعيشون كثيرا ويجب وضعهم في المصحات النفسية.
ويلاحظ أن التلاميذ (أصحاب المشكلة) في المدرسة لا ينتمون إلي الصور الإكلينيكية السابقة مما يعني أنهم يقعون على حافة التخلف العقلي حيث يتراوح ذكاؤهم بين (70 %- 90%).

أسباب التخلف العقلي:
1- الوراثة
تلعب الوراثة دورا هاما في الإصابة بالتخلف العقلي وتختلف طريقة الوراثة حسب درجة المرض، وقد لوحظ أن الدرجات السفلى للتخلف العقلي يكون والديهم في مستوى ذكاء عادي بينما الدرجات الأعلى يكون ذكاء والديهم أقل من المتوسط.
2- البيئة
وهي العوامل المكتسبة التي توجد في أي مرحلة من مراحل النمو (قبل الولادة أو أثنائها أو بعد ذلك) وهي:
2.أ - قبل الولادة
إصابة الأم بالحمى ( مثل الحصبة الألمانية أوالتيفود) أوإضطرابات في دم الجنين نتيجة لعدم توافق نوع دم الأم مع الأب أو إصابة الأم بالحوادث أو تعرضها للأشعة السينية أو تناول الأم العقاقير ذات التأثير الجانبي الضار خاصة أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحمل مما يؤدي إلي إضطرابات نضج خلايا مع الجنين وبالتالي نقص عقله.
2. ب- أثناء الولادة
مضاعفات الولادة مبكرا والولادة العسرة أو النزيف أثناء الولادة أو اختناق الوليد.
2.ج- بعد الولادة
الإصابات ( خاصة إصابة الرأس الشديدة في سن مبكرة) أو الإلتهابات خاصة(الإلتهابات المخية والسحائية) أو التشنجات الصرعية وغيرها أو سوء التغذية أو الإفتقار إلى مثيرات الإحساس البيئية أو إصابة الحواس الأساسية للنمو العقلي كالسمع والأبصار. إلخ.
علاج التخلف العقلي
إن علاج التخلف العقلي (في جوهره) عملية تربوية تهدف إلى الإرتقاء بالنمو المعرفي والسلوكي والمحافظة على القدرات الوظيفية بقدر الإمكان لذلك فان الأدوار سوف تتوزع أساساً بين الأسرة والمدرسة في إطار خطة العلاج التي سوف يضعها الطبيب النفسي ويقوم بمتابعتها الطبيب العام.
خطة العلاج
نظرًا لأنه لا يوجد عقاقير خاصة ترفع من نسبة الذكاء، كما أن التدخل الجراحي لا يتم إلا في حالات نادرة فان خطة العلاج سوف تتجه إلي "التأهيل" بعد إقناع الوالدين بتخلف ابنهما ونقل الوعي إليهما بحدود المشكلة حتى يشاركا في حلها ويتعاونا في تطبيق خطة العلاج داخل الأسرة و ذلك من خلال التعليمات والمحاضرات النظرية والإرشادات التطبيقية في مجال العلاج السلوكي ويمكن أن يتم ذلك بواسطة جلسات منتظمة ( أسبوعية أو شهرية) مع الطبيب النفسي بحضور طبيب الوحدة الصحية تجمع أسر التلاميذ المتخلفين عقليا لمناقشة تطور الأبناء وملاحظة سلوكهم وكيفية التعامل معهم ومراعاة قدراتهم المحدودة لحمايتهم من المشاكل الانفعالية المترتبة على موقف الآخرين منهم ومساعدتهم على تنمية هذه القدرات بقدر الإمكان للتكيف مع البيئة التي يعيشون فيها بالإضافة إلى معاونة آباء هؤلاء التلاميذ المتخلفين على التعامل مع مشاعرهم الذاتية تجاه أبنائهم وما يشوبها من الإحساس بالذنب أو الخجل أو النقص وغير ذلك مما يعوقهم عن القيام بدورهم ويؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات أشد حدة من التخلف نفسه ، مما يتطلب تقديم العلاج النفسي (فردي أو أسري) لهم بهدف تخفيف حدة المضاعفات النفسية التي تنتج من وجود طفل متخلف في الأسرة أما دور المدرسة فانه سوف يقتصر على حالات التخلف العقلي الخفيف حيث ينقل هؤلاء الأطفال إلى فصول تقوية خاصة.
استخدام العقاقير سوف يكون مقصورا على وجود دواعي مرضية مصاحبة لحالة التخلف مثل التشنجات الصرعية أو الاضطرابات العقلية أو السلوكية ويجب الحذر من الإفراط في استعمالها حيث أن الحالة مزمنة.
حالات التخلف العقلي الأخرى (المتوسط والشديد والجسيم) قد تحتاج إلى مدارس خاصة بالتخلف أو مصحات خاصة، وهذا ما سوف يقرره الطبيب النفسي.

26/07/2017

اضطرابات التعلم و التواصل في الأطفال

اضطرابات التعلم
315.00 اضطراب القراءة
315.1 اضطراب الحساب
315.2 اضطراب التعبير الكتابي
315.9 اضطراب التعلم غير المحدد في مكان اخر .

اضطرابات التواصل
315.31 اضطراب اللغة التعبيرية .
315.32 اضطراب اللغة الاستقبالية – التعبيرية المختلطة
315.39 اضطراب الصوت
307.0 التأتأة
307.9 اضطراب التواصل غير المحدد في مكان آخر .

اضطرابات التواصل

التأتاه Stuttering

تبلغ نسبة التأتاه عند الأطفال في المدارس 1% وهي نسبة تحتاج الى عناية العاملين في مجال التربية والصحة المدرسية وذلك أنه اذا لم تعالج هذه الحالات فان البعض يصاب بالاضطرابات النفسية.
في دراسة ثابت و آخرين لعينة من 959 طفل في غزة تبين أن ما نسبته 7.4% من الأطفال يعانون من التأتاه (ثابت و آخرين, 2001).

* السن والتأتاه:-
تبدأ التأتاه في سن الثالثة أو الرابعة أثناء اكتساب الطفل الكلام أو الخامسة عند دخوله المدرسة.
أهم أسباب التأتاه:-
1. إفراط الأبوين ومغالاتهما في تدليل الطفل.
2. انتقال الطفل الى عطف أحد أبويه دون الآخر.
3. المشاكل العائلية والشجار المستمر أمام الطفل.
4. الضغوط النفسية على الطفل نتيجة عدم فهم الوالدين لمراحل النمو الطبيعي للطفل.
5. عوامل اخرى مثل ضغط الوالدين على الطفل الذي يستعمل يده اليسرى(أشول) أن
يستعمل يده اليمنى.

علاج التأتاه:
1. التأكد من أن الطفل المريض لا يعاني من أسباب عضوية في الجهاز العصبي وأجهزة الكلام والسمع.
2. العلاج النفسي بتدريبه على الأخذ والعطاء لتقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي عند الطفل.
3. العلاج الكلامي ويتلخص في تدريب الطفل على النطق بطريقة سليمة .
4. العلاج البيئي.
4. أ - إدماج الطفل في نشاطات إجتماعية وجماعية تدريجيا حتى يتدرب على الأخذ والعطاء.
4. ب- تدريب الآباء القلقين على أسلوب التعامل مع الطفل وكلما اعتنينا بالطفل نفسيا وصحيا وعالجناه كلاميا ودربناه على النطق السليم وأسلوب الكلام الطبيعي كما كانت فرص النجاح في العلاج مؤكدة .




كانKussmaul هو أول من وجه الإنتباه إلا أن المريض قد لا يستطيع التعلم رغم كفاءة بصره وذكائه وقدرته على الكلام وسمى هذه الحالة ب "عمى الكلمات ".
إلا أن Morgan كان أول من جذب الإنتباه إلى أن مثل هذه الظاهرة لا تسببها العوامل العصبية وأى كان الحال فقد أصبحت هذه المشكلة من أكثر المشاكل شيوعاً بين الأطفال كمعضلة من معضلات التعلم.
تعريف ومفاهيم :-
إن أهم ما يجب معرفته فى تقييمنا لصعوبة التعلم هو أن "هل صعوبة القراءة جزء من الخلفية العامة", أو هل هى ظرف خاص يتعلق فقط بالقراءة والتى نسميها dyslexia أى صعوبة القراءة.
صعوبة القراءة dyslexia يمكن تعزيتها لبعض العوامل الجينية والتركيبة الهندسية الخاصة لتلك الجينات، صعوبة القراءة تحدث رغم وجود البنية التقليدية والذكاء الكافى والفرص الإجتماعية الثقافية.

ترتبط صعوبة القراءة بالأمور التالية
1- تأخر الكلام.
2- صعوبة فى التهجئة.
4-عدم الوعى الكامل لتحديد الإتجاهات.
5- العوامل عائلية، أو التاريخ العائلى لنفس المشكلة.

إن وجود أطفال لديهم الصورة الكاملة لمثل هذه الحالات نادر جداً أن هذه الندرة أدت إلى أن يقوم البعض برفض وجود صعوبة القراءة كمشكلة فى حد ذاتها، وبسبب ذلك استخدم مصطلح "تخلف معين فى القراءة". وأصبح ينطبق على أولئك الأطفال الذين تنحدر قدرتهم التعليمية إلى الدرجة الثالثة من الإنحراف المعيارى فيما يتعلق بأعمارهم ونسبة ذكائهم وقدرتهم على التعلم والدراسة، مثل هؤلاء الأطفال قد يتعلمون بشكل أفضل فى أجواء تعليمية
أخرى مثل الرياضيات مثلاً، إن مصطلح "تخلف معين فى القراءة" أصبح يغطى مشاكل كثيرة منها القراءة، التهجئة والرياضيات الخ.

الأسباب
1- الأسباب الجينيه
العامل الجينى يلعب دوراً فاعلاً فى تحديده "مشاكل القراءة المعنية" ويتتابع هذا الأمر بشكل عائلى ويزداد رغم عدم وضوح الرؤية فى كيفية إنتقاله، فقد ظهر حالياً عدم وجود ترابط وصلة بين "التخلف المحدد فى القراءة" والهيمنة بين أجزاء المخ المترابط، ورغم هذا فهناك ترابط احصائى بين "التخلف فى القراءة" وبين أولئك الأطفال الأعسر و الذين يحسنون استخدام أيديهم اليسرى, رغم عدم وضوح هذه الاحصائيات، وتزداد هذه الحالة وضوحاً بين الأطفال الذين يعانون من عطب فى المخ.

2- مشاكل فى الإدراك
يكون ذلك على شكل التخلف فى المعالجة البصرية، وقصر الذاكرة وضعفها، مشاكل فى التكرار وتحديد الأسماء.

3- العوامل الاجتماعيه
التركيبة الاجتماعية وضعف الوضع الإقتصادى ، الإجتماعى له دور هام كسبب وترتبط هذه المشكلة أيضاً بضعف التركيز وسوء السلوك بشكل خاص.

4- المشاكل النفسية الاخرى
حوالى ثلث الأولاد الذين يعانون من مشاكل القراءة لديهم مشاكل سلوكية وحوالى ثلث الأطفال الذين لديهم مشاكل سلوكية لديهم مشاكل فى القراءة، إلا أنه لم يثبت وجود أى علاقة
أو شواهد تثبت أن الإضطرابات العاطفية قد تحدث مشاكل فى القراءة والتعلم، إلا أنه يمكن إعتبارها عوامل مهنية لبعض حالات التخلف.

المواصفات الطبية أو الأعراض المرضية
وهنال نوعين من "صعوبات القراءة" فالأولى نوع عام يؤثر فى كل من الأولاد والبنات ويظهر أيضاً بين الأطفال الذين يعانون من مشاكل فى التعلم ويتميز هذا النوع بوجود مشاكل عصبية حركية، وفى الكلام وفى التركيبة البنائية الجسميه.
الأطفال الذين يعانون من تخلف معين فى القراءة وغالبيتهم أولاد نادراً ما يعانون أو تظهر عليهم أعراض الإختلال العصبى، بل تكتفى الأعراض بظهور مشكلة فى قدرتهم على القراءة ، بينما يظهر على الآخرين صورة واضحة لصعوبة النطق والكلام. بعض الأعراض تظهر على شكل أن يقوم الطفل بالكتابة على المرآة أو يكتب على السطح المعاكس وبعضهم يقرأ الكتابة بالمقلوب، الآخرين يعانون من صعوبة فى التميز بين المختلفات فمثلاً بين الحروف
(ا، ب، ت) وصعوبة فى التميز بين الكلمات على، علي وآخرين بين اليمين واليسار، كما تظهر علامات صعوبة التهجئة أو التنقيط أو الفواصل.

العلاج
الإكتشاف المبكر أمر مهم جداً، ويتطلب ذلك تقييم جيد بواسطة أخصائى العلاج النفسى، الإكتشاف المبكر للحالة يقودنا لفهم المشكلة بشكل أعمق ويعمل على كفاءة الخطة العلاجية الموضوعة. كثير من المدارس الإبتدائية والإعدادية يقدمون حصص علاج تعليمية خاصة، كما أن مصير المرض يعتمد بشكل كبير على نوعية المرض نفسه. هؤلاء الأطفال الذين يعانون من تخلف فى القراءة لايتحسنون بنفس المستوى الذين يحصل لأولئك الذين يعانون من صعوبة فى القراءة, وأكبر مشكلة قائمة حتى بمساعدة العلاج هى القدرة على التهجئة .

24/07/2017

علاج الادمان
علاج الادمان على المخد رات بوجه عام ينقسم الى:
أ- الوقاية
تعد الوقاية هي الطريق الأمثل لعلاج الادمان وتتحقق الوقاية بتلافي الأسباب المؤدية الى الادمان مثل التفكك الأسري والتوعية بأخطارالمخدرالنفسية, والعصبية, والجسدية والاجتماعية والأسرية والمادية عن طريق المحاضرات والندوات, والنشرات الخاصة بهذا الموضوع.الاهتمام بالقيم الدينية لدى الأطفال ومحاولة تنميتها حيث أنها تساعد في تكوين السلطة الداخلية للطفل. بعد ذلك يأتي دور القوانين التي تسن لردع تجار المخدرات مما يؤدي الى تضييق ترويج تلك المواد.

ب- الادمان على المخدرات
1 - العلاج باستخدام مواد كيميائية بديلة عن المخدر :
أ- التنويم والتخدير حتى تنتهي تلك الأعراض باستخدام أدوية مثل مضادات الذهان (مليريل) والفاليوم مضادات الاكتئاب عن أن تسحب بعد فترة قصيرة.
ب- استبدال تلك المواد بمواد طبية أخرى لفترات معينة مثل الاستعاضة بمادة الميثادون عن مادة الهيروين والكوكايين.
ج- في بعض العقاقير مثل الفاليوم فانه يتم سحب المادة ببطء شديد بتنقيص الجرعة تدريجيا أما في حالة الحشيش فيمكن ايقافه مرة واحدة بدون أي مخاطر تذكر.
2 - العلاج النفسي التدعيمي وذلك يشمل العلاج الفردي والجماعي والأسري. ومن تجربتي في معالجة الادمان هنا في غزة فان دعم الأسرة للمدمن هي محورنجاح أي علاج للادمان فان الأسرة في رأيي هي البديل النفسي للمادة المخدرة. ونحن هنا نشرح لأفراد العائلةمشكلة الادمان لهم والمضاعفات التي يمكن أن تلحق بالمجتمع واعطائهم المسئولية الكاملة في مراقبة الانسان المدمن طول فترة الملاحظة في البيت والتي تكون لفترة 28 يوما تعطى هذه الفترة فرصة للعائلة لاعاده الترتيب من الداخل واعادة ترتيب الأدوار والعلاقات الداخلية داخل العائلة والتي يمكن أن تكون أحد الأسباب التي أدت الى الانحراف والى الادمان على المخدرات.
3 - علاج الأسباب التي دفعت الشخص للادمان علاجا نفسيا واجتماعيا. فعلى سبيل المثال تكون هناك مشاكل نفسية معينة لدى المريض مثل حالات القلق والاكتئاب النفسي والتي بواسطة المخدرات يحاول هذا الشخص التغلب على هذه الأعراض مثل القلق في النوم المزاج المكتئب وغيره فيحاول أن يقوم بما يعرف بالعلاج الذاتي بدون الرجوع الى طبيب وذلك بأخذ مهدئات ومسكنات وبعد ذلك ينتقل من مادة الى أخرى حتى يصل الى المخدرات وهنا كان لزاما علينا معالجة هذه الأمراض ولذلك بعد الانقطاع عن المخدرات فاننا نتابع هذا الشخص لمدة ستة شهور وخلالها فاننا نزوده بأدوية تحت الاشراف الطبي مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان إن لزم لفترة معينة مع العلاج النفسي التدعيمي حيث يستطيع هذا الانسان الرجوع الى سابق عهده. أما من الناحية الاجتماعية فان الأخصائي الاجتماعي العامل في الفريق النفسي فانه يقوم بدور كبير في محاولة شرح مسألة الادمان للعائلة واذا كانت هناك خلافات شديدة فانه يحاول أن يرتب مرة أخرى للاتصال ما بين أفراد العائلة الواحدة. ففي بعض الحالات تترك الزوجة البيت مع الأولاد ويصبح المدمن لوحده بدون أي عون فيكون لزاما على الأخصائي الاجتماعي محاولة اقناع الزوجة بالرجوع الى زوجها لمساعدته في محنته وفي تجاوز تلك المرحلة الخطيرة ويكون لها دور ايجابي تدعيمي من هذه الناحية.

24/07/2017

أعراض الادمان وسحب المواد المخدرة
ان أعراض الادمان وسحب المواد المخدرة تعتمد على نوع المادة المخدرة المستخدمة. وسنذكر فيما يلي الادمان على أكثر المواد شيوعا.
1- الاضطرابات العقلية الناتجة عن تعاطي المواد الافيونيه
وهذه المجموعة تشمل على مواد طبيعية مثل المورفين والهرويين والكوكايين وهي تستخرج من عصير زهرة الأفيون وكذلك بعض المواد المصنعة من الأفيون في المعمل مثل المثيادون والمبيردين.
- الفترة اللازمة للإدمان على الأفيون:
لقد لوحظ أن الإدمان يمكن أن يبدأ بعد الجرعة الرابعة من بدء أخذ الأفيون.
أ- الانسمام بالمواد الافيونية :
وتظهر الأعراض على شكل سعادة غامرة أو الشعور بالضيق والتبلد والبطء الحركي والتعاسة وعدم وضوح مقاطع الكلام واضطراب الذاكرة وقد تؤدي الى غيبوبة وهبوط حاد في ضغط الدم واحتمال أن تحدث وفاة للمدمن في نهاية الأمر نتيجة لزيادة الجرعة.
ب- الاضطرابات المصاحبة للتوقف عن تعاطي المواد الافيونية :
وتتميزتلك الأعراض بدماع العينين وثرالأنف واتساع حدقتي العينين والعرق والاسهال والتثاؤب وسرعة ضربات القلب وارتفاع درجة الحرارة والأرق والقيء وآلام المفاصل والعضلات وسرعة الاستثارة والرعشة والاكتئاب. في حالات المورفين أو الهيرويين تظهرالأعراض خلال ستة الى ثماني ساعات بعد الجرعة السابقة وتصل الأعراض الى أقصى درجة في اليوم الثاني وتختفي بعد أسبوع الى عشرة أيام.
من خلال متابعتنا لحالات الادمان على المخدرات فان معظم المدمنين يذكروا أنهم يتعاطوا مادة الكوكايين إما عن طريق الحرق والشم وأماعن طريق الابر بالوريد ولكن بملاحظتنا للأعراض المصاحبة لسحب المادة المخدرة وعدم تعاطيها ينتج عنها الأعراض التالية ألا وهي بدماع العينين وثر الأنف واتساع حدقتي العينين والعرق والاسهال وآلام شديدة في الظهر والمفاصل والرعشة في الأطراف مع عدم القدرة على المشي والتثاؤب مع ظهور الرغبة الملحة في الحصول على المادة المخدرة.
وبذلك يتضح لنا أن المادة المستخدمة هنا كمادة ادمان هي مادة الهيرويين وليست مادة الكوكايين.
2- الاضطراب العقلي الناتج عن استخدام الكوكايين
الكوكايين (الكوك الفتاه السيدة (Lady كلها مسميات لمادة الكوكايين القلوية المستخرجة من ورقة نبات الكوك والتي تنمو في بوليفيا وبيرو وبنما ومعظم دول أمريكا الجنوبية والتي كان يمضغها مزارعو تلك المناطق حيث كانت تعطيهم الإحساس بالنشاط. لقد تم فصل الكوكايين من هذه الأوراق لأول مرة سنة 1860 وبعد سنة 1884 أستخدم كمادة تخدير موضعية سنة 1914 أدخل ضمن قائمة المواد المخدرة. يتم تعاطي الكوكايين عن طريق الشم بواسطة الأنف أو عن طريق الحقن في الوريد مع الهيروين.
أ- الانسمام بالكوكايين :
وتظهر الأعراض على شكل زيادة اليقظة والادراك للمثيرات وقد تسبب القلق والاحساس بالعظمة والثرثرة وزيادة التفكير سرعة ضربات القلب واتساع حدقتي العين وارتفاع ضغط الدم والعرق والارتجاف والغثيان والقيء والأرق ويصاحب ذلك اضطراب الحكم على الأمور ويجعله مضطر ا لسلوك أو يصاب بالصداع أو تصبح لديه أفكار اضطهادية يبدأ في سماع أصوات تناديه وهلاوس حسية تشبه الحشرات التي تزحف على جسمه وتسمى "بق الكوكايين".
ب- أعراض انسحاب الكوكايين :
تظهر هذه الأعراض على هيئة دمعان العينين واتساع حدقتي العين والعرق والاسهال والتثاؤب وسرعة ضربات القلب القلق الشديد وآلام العضلات والمفاصل وآلام البطن التعب العام عدم النوم والتهيج العضلى التنفسي بعض المرضى يشكو من أفكار إنتحارية وإكتئاب.

3- الاضطرابات العقلية الناتجة عن القنب (الحشيش الماريجوانا)

لقد عرف نبات القنب (الحشيش) منذ لآلاف السنين كدواء ولقد أستخدم في القرن التاسع عشركمسكن مضاد للصرع وكمنوم وحديثا نظر إليه كمادة لعلاج المياه الزرقاء في العين ولعلاج الغثيان الذي تسببه الأدوية التي تستخدم لعلاج السرطان ولكن الماريجوانا (الحشيش) أعتبرعلى مرالعصوركوسيلة تهدف لتوصيل المتعاطي الى مرحلة من اللادراك بما يدور حوله.


أ- انسمام القنب :
وتظهر الأعراض النفسية مثل السرور وزيادة حدة الادراك والاحساس ببطء الزمن والانشغال المسبق بمثيرات سمعية أو بصرية والأعراض الجسمانية هي زيادة ضربات القلب وزيادة الشهية للطعام. أما السلوكيات المضطربة فتشمل الأفكارالاضهادية ونوبات القلق الحاد.
أعراض إنسحاب القنب:
إن أعراض إنسحاب القنب هي أعراض غير خطيرة مقارنة بانسحاب المواد المخدرة الأخرى ولكن لوحظ في بعض الحالات بأن هناك إضطراب في النوم مع غثيان وقيء ورعشة في اليدين مع عرق شديد.

4-الاضطرابات العقلية الناتجة عن المواد المهدئة والمنومة

المادة المهدئة هي مادة تعمل على تقليل الحركة وتؤدي إلىالإسترخاء أما المادة المنومة فهي تؤدي إلى الدوخة والنوم وهذه المواد تعرف باسم المهدئات البسيطة وهي تشمل الأدوية مثل الفاليوم ومشتقاته والفينوباربيتون ومشتقاته.

أ- الانسمام بالمواد المهدئة والمنومة :
حيث يؤدي الى اضطراب الوجدان والمشية المترنحة واضطراب التفكير والاكتئاب والذاكرة والحكم على الأمور.
ب- الاضطراب المصاحب للتوقف عن تعاطي المهدئات :
تحدث هنا أعراض عبارة عن غثيان وقيء وقلق شديد ورعشة في اليدين واللسان.

الطرق المخبرية لفحص المواد المخدرة
إن تحليل الدم والبول يمكن أن تظهر وجود المواد المخدرة أو مشتقاتها بالنسبة للكحول يتم فحص معدل الكحول بالدم باستخدام جهاز تحليل الدم وإذا أظهر هذا الجهاز أن هناك 80% لكل 100ميلمتر كحول مع أعراض تصرفية للانسمام فأنها تعني بأن هناك درجة من الادمان على الكحول. بالنسبة للمواد المخدرة الأخرى مثل الأفيون الاميفيتامين والكوكايين والمواد الطيارة البابيثيورات ,مشتقات البنزوديازيين, الحشيش (لانست 1987) فأنه يمكن إيجادها عن طريق فحص البول باستخدام ما يعرف بمقياس الضوء ذو الطبقة الرقيقة ((Chromatograph Layer Thin
ولكن هذا الجهاز لا يقيس المواد التي تسبب الهلوسة مثل .L.S.D كما أنه هناك أجهزة أخرى حديثة يمكن استخدامها مثل :
1- مقياس الضوء الغازي السائلChromatogrophy Liquid-Gas
2- مقياس الضوء السائل ذو الضغط العاليChromalography Liquid Pressure High 3 - طريقة فحص المناعة الانزيمية المتعددةEnzyme Multiplied Immunoassay Technique

مضاعفات الادمان
1- مضاعفات ترتبط بالانسمام: مثل حوادث المرور والاصابات الجسمانية وتدهورالصحة العامة وظهورالأمراض الجسمانية الناتجة عن نقص التغذية والتهاب الأوردة والتسمم البكتيري المصاحب بارتفاع درجة الحرارة ومرض الايدزوالتهاب الكبد وتقرحات المعدة. قد ينتج عن تعاطي بعض المواد مثل الكوكايين الموت المفاجىء.
2- مضاعفات سحب المواد المخدرة: يمكن أن تؤدي أن يرتكب ذلك المدمن جرائم سرقة أو يبدأ في بيع أثاث منزله كي يحصل علىالمال اللازم لشراء المادة المخدرة.

Address

شارع مدسة فلسطين بجوار مسجد فلسطين
Gaza

Opening Hours

Monday 04:00 - 19:00
Tuesday 04:00 - 19:00
Wednesday 04:00 - 19:00
Thursday 16:00 - 19:00
Saturday 04:00 - 19:00
Sunday 16:00 - 19:00

Telephone

0599604400

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when بروفيسور عبد العزيز موسى ثابت- أستشاري الامراض النفسية والعصبية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to بروفيسور عبد العزيز موسى ثابت- أستشاري الامراض النفسية والعصبية:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Category

Our Story

عيادة لعلاج الامراض النفسية و العصبية للأطفال و المراهقين و البالغين- إمكانية عمل اختبارات ذكاء من متخصصين-علاج نفسي و سلوكي - علاج حالات الإدمان على المخدرات - العنوان مدينة غزة- الرمال ش الوحدة تقاطع مستشفى الشفاء- عمارة الخز ندار- الدور الثاني شقة 205-