18/10/2025
اليوم العالمي لاضطراب اللغة النمائي (DLD Day) — 18 أكتوبر
🗣️ لنجعل «الصمت المفهوم» مسموعًا.
اضطراب اللغة النمائي (Developmental Language Disorder) هو أحد أكثر اضطرابات التواصل شيوعًا وأقلها وعيًا؛ إذ يؤثر على نحو 1 من كل 14 طفلًا، وفقًا لدراسة Bishop et al., 2017 المنشورة في Journal of Child Psychology and Psychiatry.
ومع ذلك، فإن أغلب الأطفال المصابين لا يتم تشخيصهم أو دعمهم بالشكل الكافي — ببساطة لأن المجتمع لا يعرف أن هذا الاضطراب موجود.
الطفل الذي يعاني من DLD ليس «كسولًا» في الكلام، بل يواجه صعوبة حقيقية في معالجة اللغة وفهمها واستخدامها، رغم أن قدراته الفكرية طبيعية.
هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى بيئة تفهمهم، لا إلى مقارنة تُحبطهم.
خلال عملي الإكلينيكي، رأيت كيف يمكن لكلمة دعم واحدة أن تغيّر مسار طفل بأكمله.
حين نُدرك أن اللغة ليست رفاهية بل جسر للتواصل والهوية والانتماء، ندرك مسؤوليتنا في التوعية.
📚 تشير الأبحاث إلى أن التدخل المبكر يُحدث فرقًا جوهريًا في مهارات الطفل الأكاديمية والاجتماعية لاحقًا.
لذلك، يبدأ الوعي منّا نحن: الأخصائيين، الأهالي، المربين، والمجتمع كله.
🔶 في هذا اليوم، أدعو الجميع إلى نشر الوعي، وسماع الأصوات التي يصعب على أصحابها أن تُسمع.
لنجعل من DLD قصة وعي، لا قصة نسيان
#منقول _بتصرف #توعية #لغة #عنابة #دوحة