26/10/2023
حقائق لا تعرفها عن اليهود ..!!
من هم اليهود ؟؟ وماهو تاريخهم ؟؟
ولماذا يكرهون العرب ؟؟ وكيف حاربوا الانبياء ؟
هم من نسل إخوة يوسف
عليه السلام عندما نزلوا مصر
بدعوة من سيدنا يوسف رفضوا
التعامل مع المصريين ورأوا أنهم
من نسل الأنبياء فتكبروا ، فرفض
المصريون التعامل معهم
ثم أذاقهم فرعون سوء العذاب
حتى جاء سيدنا موسى علية السلام فرأى
اليهود أن موسى هو طوق
النجاة من بطش فرعون ونجئ
الله سيدنا موسى واليهود من فرعون عن طريق شق البحر .
بعدما نجاهم الله مروا على
قوم يعبدون العجل فقالوا يا
موسى اجعل لنا إلها كما لهم
اليه فذهب سيدنا موسى
لمناجاة ربه،
فلما رجع وجدهم
يعبدون العجل، وقالوا لسيدنا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة
فأماتهم الله ثم أحياهم وبهكذا
تكون المعجزة الثانية بعد
معجزة انشقاق البحر
الى أن جاء الإختبار الثاني بأن أمرهم الله ألا يصطادوا يوم السبت ولكن نقضوا العهود والمواثيق فلما اصادوا يوم السبت جعلهم الله قردة وشردهم في الارض ومن آمن وانصاع ولم يصطاد يوم السبت جائهم الإختبار الثالث بأن الله امرهم بأن يدخلوا مع سيدنا موسى الأرض المقدسة فقالوا لسيدنا موسى : ( فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَٰتِلَآ إِنَّا هَٰهُنَا قَٰعِدُونَ )
فحكم الله عليهم بالتية في الارض اربعين عاما عاشوا فيها ممزقين مفرقين بعدما توفي سيدنا موسى علية السلام بقى اليهود فتره مبعثرين في الارض الى أن ظهر سيدنا عيسى علية السلام فلما ظهر كذبوة وأدعوا أنهم قتلوة وادعوا بإنه إبن زنا " حاشاه " وأيضا قالوا أن يد الله مغلولة وبعدما رفع سيدنا عيسى إلى السماء قاتل اليهود الحواريين قتالا مريرا وكان هدفهم ألا يكون هناك دين في الارض إلى أن بعث النبي محمد صلي الله عليه وسلم.
عندنا بُعث النبي صلي الله عليه وسلم ، كانت هناك شرذمة من اليهود في المدينة وعندما أكتشف اليهود أن النبي المذكور في التوارة ليس من اليهود بل كان من العرب , كذبوه وقالوا علية ساحر وشاعر ومجنون ورفضوا الإيمان به . ثم قامت غزوة بسببهم لأنهم حاولوا التعرض لإمراه مسلمة معروفة بالشرف والعفه والطهارة ، عكس صفات اليهود ، وقامت الغزوه واجلاهم النبي في بني قينقاع
إلى أن كانت غزوة بني قريظه والتي كان من أسبابها تجمع الأحزاب على النبي ، واليهود كان بينهم وبين النبي عهود ومواثيق ؛ فخانوا العهود والمواثيق وأصبحوا ضد النبي ولكن الله نصر نبيه ، وأجلاهم النبي من بني قريظة وبعد بني قينقاع حاول اليهود أن يقتلوا النبي صلى الله عليه وسلم
وهذا كان من أسباب غزوة بني النضير ولكن النبي نجاه الله وانتصر إلى أن جاءت غزوة خيبر فهُزموا وأجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة بالكامل . ومن يومها عاش اليهود بلا وطن أو مأوى مشردين مبعثرين في كل أنحاء العالم ليس لهم وطن ولا مأوى .
إلى أن جاء عام ١٩٠٧ ، وفي عام ١٩٠٧ قام رئيس الوزراء " كامبل بانورمال " بعقد إجتماع مع كافة دول أوروبا وحدثت مؤامرة على الوطن العربي خوفا من تجمعهم بوضع خطة زرع جسم غريب في المنطقة العربية ،
هدف ذلك الجسم الغريب أن ينشأ حالة من عدم الإستقرار في الوطن العربي ومنها إلى منعه من النمو والإزدهار وكان هذا الجسم " الكيان المخروم " ثم في عام ١٩١٧ صدر وعد بلفور وأعطى لليهود الأرض وكتب لهم معاهدة بأن الأرض ملكهم وبدأ اليهود في التوغل فيها حتئ سكن اليهود ٧٨٪ من أرض فلسطين الحبيبة ومن وقتها إلى وقتنا هذا نجحوا في تقسيم وتفريق العرب إلى دويلات وزيادة الأوضاع سوءا …
وإلى الله المشتكى ..
اذا اتممت القراءة اترك أثراً طيباً تؤجر عليه،
سبح ، أستغفر، صل على النبي ﷺ