20/12/2025
🔺وقوفنا مع خيار بقاء الدولة ضد مشروع التصفية العرقية والتهجير الذي تتبناه الإمارات وتنفذه مليشيا الجنجويد لن يثنينا عن معركتنا الكبرى أمام الحركة الإخوانية الشيطانية منبع الإرهاب ورحم الجنويد.
ثورة ديسمبر كانت لاقتلاع أكبر حركة تطرف وإرهاب في تاريخ البلاد والإقليم، وهي مستمرة طالما لا يزال هؤلاء الإرهابيون يقمعون الثوار عبر مؤسسات الدولة.
ظل القائد العام للجيش ينفي مرارًا وتكرارًا سيطرة الإخوان على مؤسسات الدولة، لكن عندما يعبر الثوار عن رأيهم الصريح ضد الكيزان المنبوذون حتى من قائد الجيش نفسه؛ تتحرك أجهزة الدولة لقمعهم واعتقالهم!
ندعو كافة الثوار للتنظيم والاصطفاف خلف القوات المسلحة عبر الإنضمام إليها مباشرة أو الالتحاق بـ الكتائب الثورية المساندة للجيش، والسعي لتفكيك احتكار مؤسسات الدولة عبر الكيزان والتصرف بإن هذه المؤسسات ملكية خاصة لتنظيمهم وليس لكل السودانيين.
معركتنا الصغرى ضد الجنجويد وهم إلى زوال، وأم معاركنا ستكون ضد الرحم الذي أنجب الجنجويد وهم حركة الإخوان الكيزان منبع الإرهاب والتطرف والتمكين والإجرام.