13/11/2025
إنت بعيد عن الأحداث الحاصلة بس مصاحبك شعور غريب؟!
إنك نجوت، لكنك ما مرتاح.
إنك آمن، لكن ما فرحان.
الاحساس دا اسمو :
هو الإحساس بالذنب لأنك بخير… بينما في ناس فقدوا أحبابهم، بيوتهم، أمانهم.
تحس إنك ما "مفروض" تكون سعيد، ما مفروض تضحك…
ولا حتى تشتكي من وجعك، لأنو في ناس "أصعب حالًا".
ما كل الناس بتحس بالشعور دا، لكن في عوامل بتزود احتمال ظهوره، زي:
- وجود تاريخ من الصدمات، زي التعرض للإساءة في الطفولة.
- وجود مشكلات نفسية، مثل القلق أو الاكتئاب.
- تاريخ عائلي من مشاكل الصحة النفسية.
- نقص الدعم من الأصدقاء والعائلة.
- تعاطي المخدرات أو الكحول.
كمان، أحياناً عقلك بيكوّن معتقدات ما صحيحة عن دورك في الحدث:
- تحس إنك كان ممكن تمنع الحادث أو تغير نتيجته.
- تشعر إنك سبب في النتائج السلبية.
- تركز على أخطاء ممكن تكون بسيطة.
وجود الأفكار دي ممكن يزيد شدة أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، بما في ذلك الشعور بالذنب، القلق، والانطواء.
بعض الباحثين بيعتقدوا إن إحساس ذنب الناجي كان آلية تطورية لدعم الحياة الجماعية.
كيف تتعامل مع عقدة الناجي؟
✅ وجعك ما بينقص من وجع غيرك… وكونك نجوت ما معناها إنك ما تستحق تتعافى.
✅ حاول تعمل أنشطة تشعرك بالراحة والرضا: حمامات دافئة، القراءة، التأمل، كتابة اليوميات، الرسم، أو التمرين.
✅ اهتم بنومك، أكل صحي، وابتعد عن المخدرات والكحول.
✅ ساعد غيرك بطريقة ما: تطوع، تبرع، أو ادعم ناس محتاجة.
لو الأعراض مستمرة أو شديدة، أو في أفكار عن الموت والانتحار، لا تتردد في طلب المساعدة المهنية فوراً.
في وقت زي دا، لازم نقيف جنب بعض…
برحمة، بلطف، وبدون جلد ذات.
ونسأل نفسنا:
كيف نعيش ونتعافى بدون إحساس بالذنب؟
| | | | | #السودان #الفاشر 🇸🇩