عيادة الاستشارات النفسية

28/06/2025

الاخ الكريم الاخت الكريمة..
ان كنت من الاشخاص الذين تركو بيوتهم غصبا عنهم الرجاء منك تعبئة الاستبيان التالي بغرض البحث العلمي حيث لا توجد معلومات شخصية كما ان المعلومات في غاية السرية و لغرض البحث العلمي فقط..
شاكرين لك مساعدتك في البحوث العلمية..

هذا الاستبيان جزء من دراسة تستقصي العلاقة بين الإرتباط بالمنزل نفسياً والصحة النفسية لدى الأشخاص الذين خرجوا من منازلهم في الفترة الأخيرة نتيجة للاحداث. ستُعامل إج...

29/05/2024

07/05/2024

٢٠١٩‏‎ ‎بداياتها‎ ..‎الزمن‎ ‎داك‎ ‎حكومة‎ ‎البشير‎ ‎كانت‎ ‎بتلفظ‎ ‎في‎ ‎أنفاسها الاخيرة‎ ‎و‎ ‎شراستها‎ ‎زادت‎.. ‎الشارع‎ ‎كان‎ ‎كل‎ ‎يوم‎ ‎بيزيد‎ ‎انفجار‎ ‎شفع‎ ‎و‎ ‎مواطنين‎ ‎و‎ ‎ناس‎ ‎كبار‎ ‎وبنات‎ ‎و‎ ‎اطفالو ‏شيوخ طرق‎ ‎طالعين‎.. ‎الشارع‎ ‎كل‎ ‎يوم‎ ‎بيضيق‎ ‎الخناق‎ ‎علي‎ ‎الحكومة‎ ‎و‎ ‎هي‎ ‎بتهاجم‎ ‎بشراسة‎ ‎و‎ ‎بلا‎ ‎رحمة‎.. ‎المعتقلات‎ ‎اتملت‎ ‎بالمتظاهرين..‏‎ ‎ناس‎ ‎الجهاز‎ ‎بقو‎ ‎شرسين‎ ‎شديد‎ ‎و‎ ‎قاسيين‎ ‎شديد‎ .. ‎القادة‎ ‎شددو‎ ‎عليهم‎ ‎بانهم ما يرحمو لدرجة‎ ‎انو‎ ‎لثموهم‎ ‎علشان‎ ‎يبطشو‎ ‎بصرامة‎.. ‎فبقو‎ ‎لو‎ ‎لاقوك‎ ‎ماشي‎ ‎ساي‎ ‎جمب‎ ‎موكب‎ ‎ممكن‎ ‎يعتقلوك‎ ‎و‎ ‎يفلقوك‎ ‎و‎ ‎يطلعو‎ ‎زيتك‎..‎و يسقطو حجرك.. نحنا‎ ‎كننا‎ ‎ساكنين‎ ‎عزابه‎ ‎في‎ ‎كوبر‎ ‎اخر‎ ‎محطه‎.. ‎انا‎ ‎و‎ ‎محمد‎ ‎الفاتح‎ ‎حلفا‎ ‎و‎ ‎جبره‎ ‎و‎ ‎مناوي‎ ‎و‎ ‎دكتور‎ ‎صالح‎ ‎و‎ ‎جمال ‏‎..‎‏ لمتنا‎ ‎الصدفه‎ ‎لكن‎ ‎بقينا‎ ‎زي‎ ‎الاخوان‎.. ‎لو‎ ‎واحد‎ ‎مننا ما‎ ‎جا‎ ‎البيت‎ ‎ما‎ ‎بناكل‎ ‎و‎ ‎لا‎ ‎بننوم‎ .. ‎كننا ساكنين‎ ‎في‎ ‎عمارة‎ ‎غبيش‎ ‎في‎ ‎الطابق‎ ‎الرابع‎ ‎جمب‎ ‎اخر‎ ‎محطة‎ ‎و‎ ‎المنطقة‎ ‎الصناعية‎ ‎و‎ ‎منها‎ ‎المصانع‎ ‎و‎ ‎المخازن‎..‎تحت‎ ‎العمارة‎ ‎في‎ ‎ورش‎ ‎سمكرة‎ ‎و‎ ‎عمال‎ ‎و‎ ‎ستات‎ ‎شاي‎ ‎و‎ ‎صنايعية‎ ‎و‎ ‎جرارات‎ ‎و‎ ‎اوناش‎ ‎موقفه و كلاب‎.. ‎ناس‎ ‎الجهاز‎ ‎وللا ابوطيرة ما عارف كان‎ ‎عندهم‎ ‎معسكرات‎ ‎بهناك‎ ‎و‎ ‎كل‎ ‎قواتهم‎ ‎البتداهم‎ ‎المواكب‎ ‎كانت‎ ‎بتجي‎ ‎من‎ ‎هناك‎ ‎جهة‎ ‎المصانع‎.. ‎حتى‎ ‎ناس‎ ‎كوبر‎ ‎المصنفنهم‎ ‎كيزان‎ ‎كانو‎ ‎بدو يطلعو‎ ‎مواكب‎ ‎كل‎ ‎يوم‎ ‎و‎ ‎تسمع‎ ‎الجوطة‎ ‎و‎ ‎شوية‎ ‎تجي‎ ‎عربات‎ ‎الجهاز‎ ‎فجأة‎ ‎و‎ ‎تسمع‎ ‎الجري‎ ‎و‎ ‎صوت‎ ‎الزخيرة‎ ‎في‎ ‎السماء‎. ‎لو‎ ‎قاعدين‎ ‎في‎ ‎مطعم‎ ‎وللا‎ ‎عند‎ ‎ست‎ ‎شاي‎ ‎وللا‎ ‎في‎ ‎الشارع‎ ‎الا‎ ‎تتخارجو‎ .. ‎بتذكر‎ ‎مرة‎ ‎الساعة‎ ‎‏١١‏‎ ‎نحنا‎ ‎فوق‎ ‎في‎ ‎العمارة‎ ‎نسمع‎ ‎ليك‎ ‎ضرب‎ ‎الزخيرة تحت العمارة‎ ‎و‎ ‎ستات‎ ‎الشاي‎ ‎يصرخو‎ ‎عايننا‎ ‎بالبلكونه‎ ‎شفنا‎ ‎ليك‎ ‎الشباب‎ ‎جاريين‎ ‎و‎ ‎قالو‎ ‎في‎ ‎واحد‎ ‎انضرب‎.. ‎خفنا‎ ‎يكونو‎ ‎ديل‎ ‎زملاء‎ ‎ناس‎ ‎حلفا‎ ‎الشغالين‎ ‎في‎ ‎ويتا‎ ‎اصلا‎ ‎بيجو‎ ‎يشربو‎ ‎الشاي‎ ‎هنا‎.. ‎المهم‎ ‎قبل نعرف الحاصل ‏واحد فرغ خزنة عليمك الله في زول وللا فينا وللا في الهواء كلنا انبطحنا في البلكونة ‏وزحفنا جوة و قفلنا الباب ..لو شكو فينا ساي كان ممكن يجونا فوق يعتقلونا.. د.‏‎ ‎مناوي‎ ‎قال‎ ‎ياشباب‎ ‎هوي‎ ‎و‎ ‎الله‎ ‎تاني‎ ‎زول‎ ‎لو‎ ‎جاء‎ ‎متأخر‎ ‎ما‎ ‎بنفتح‎ ‎ليهو‎ ‎الباب‎ ‎الا‎ ‎يبيت‎ ‎بره‎.. ‎الايام‎ ‎ديك‎ ‎الكجام‎ ‎انضرب في جبهتو‎ ‎و‎ ‎قلق‎ ‎بينا‎ ‎ايام‎.. ‎و‎ ‎اظن‎ ‎محمد‎ ‎عبد‎ ‎الباقي‎ ‎عركي‎ ‎برضو جاتو حاجة في رجلو‎ ‎و‎ ‎انا‎ ‎كنت‎ ‎بعمل‎ ‎في‎ ‎عملياتي‎ ‎و علاجاتي عشان‎ ‎اقدر‎ ‎اتنفسس‎ ‎بعد‎ ‎القناص‎ ‎الك‎..‎لب‎ ‎الضربني‎ ‎في‎ ‎وشي‎.‎في المنطقة العسكرية..‏‎ ‎جبرة‎ ‎كمان‎ ‎اعتقلوه‎ ‎اسبوع‎ ‎و‎ ‎بقينا‎ ‎ما‎ ‎عارفين‎ ‎محلو‎ ‎و‎ ‎مقلقين‎ ‎شديد‎ ‎و‎ ‎كل‎ ‎مرة‎ ‎نتصل‎ ‎على‎ ‎اخوه‎ ‎عشان‎ ‎نشوفو‎ ‎و‎ ‎صلو‎ ‎لشنو‎ ‎و‎ ‎ما‎ ‎صدقنا‎ ‎انو‎ ‎جاء‎ ‎و‎ ‎بقت‎ ‎قصة‎ ‎علاج‎ ‎الجروح‎ ‎و‎ ‎المرهم‎ ‎موضوع‎ ‎يومي‎..‎بى‎ ‎جاي‎ ‎‏..برضو‎ ‎طالباتنا‎ ‎امجاد‎ ‎و‎ ‎اماني‎ ‎اعتقلوهم‎.. ‎الجو‎ ‎كان‎ ‎كعب‎ ‎و‎ ‎الرعب‎ ‎بالغ‎ ‎ذروتو‎.. ‎رغم‎ ‎الكلام‎ ‎دا‎ ‎الناس‎ ‎ما‎ ‎كانو‎ ‎بيخافو‎.. ‎ما‎ ‎كانو‎ ‎بيخافو‎ ‎على‎ ‎نفسهم‎ ‎قدر‎ ‎انو‎ ‎بيخافو‎ ‎على‎ ‎بعض‎.. ‎يعني‎ ‎الزول‎ ‎بيخاف‎ ‎تحصل‎ ‎لزول‎ ‎حاجه‎...‎البكاسي‎ ‎بتجي‎ ‎فجأة‎.. ‎الاعتقال‎ ‎في‎ ‎اي‎ ‎زقاق‎ ‎ممكن‎ ‎يلاقيك‎..‎
الغريبة‎ ‎انا‎ ‎من‎ ‎الناس‎ ‎الما‎ ‎كنت‎ ‎بخاف‎.. ‎كنت‎ ‎بضحك‎ ‎اكتر‎ ‎و‎ ‎بستمتع‎ ‎بالمخاطرة‎.. ‎و‎ ‎بعرف‎ ‎نفسي‎ ‎يعني‎ ‎ما‎ ‎كان‎ ‎في‎ ‎خوف‎ ‎رغم‎ ‎الايام‎ ‎العصيبة‎ ‎دي‎..‎الايام‎ ‎كانت‎ ‎مليانه‎ ‎مشاعر‎ ‎قلق‎..‎
اها بعد‎ ‎زي‎ ‎‏٨‏‎ ‎شهور‎ ‎تم‎ ‎السقوط‎ ‎و‎ ‎الوضع‎ ‎بقى‎ ‎غير‎ ‎الجيش‎ ‎و‎ ‎الدعم‎ ‎قضو‎ ‎على‎ ‎سطوة‎ ‎الجهاز‎ ‎و‎ ‎الكيزان‎ ‎و‎ ‎المواطنين‎ ‎بقو‎ ‎متوحدين‎ ‎مع‎ ‎الجيش‎ ‎و‎ ‎الدعم‎ ‎و‎ ‎جات‎ ‎فترة‎ ‎القيادة‎ ‎و‎ ‎فض‎ ‎الاعتصام‎ .. ‎انا‎ ‎بعدها‎ ‎سافرت‎ ‎قطر‎ ‎في‎ ‎أمن‎ ‎و‎ ‎أمان‎.. ‎اها‎ ‎ناس‎ ‎الشغل‎ ‎ادوني‎ ‎شقة‎ ‎سكن‎ ‎في‎ ‎مدينة‎ ‎بروة‎.. ‎طبعا‎ ‎حتتها‎ ‎هادية‎ ‎كدا‎ ‎مدينة‎ ‎سكنية‎ ‎لناس‎ ‎حمد‎ ‎و‎ ‎الرعاية‎ .. ‎اها‎ ‎الفيلا‎ ‎حقتنا‎ ‎في‎ ‎اخر‎ ‎مربوع‎ ‎قريبة‎ ‎من‎ ‎شارع‎ ‎دائري‎ ‎فيهو‎ ‎منهولات‎ ‎مغطية‎ ‎باغطية‎ ‎حديد‎ ‎و‎ ‎ترتوارات‎ ‎وراء‎ ‎بعض‎ ‎كدا‎.. ‎العربات‎ ‎بتجي‎ ‎ماشة‎ ‎بسرعة‎ ‎شديد‎ .. ‎اها‎ ‎و‎ ‎انا‎ ‎راقد‎ ‎براي‎ ‎في‎ ‎الشقة‎ ‎تالت‎ ‎يوم‎ ‎مما‎ ‎جيت‎ ‎اسمع‎ ‎ليك‎ ‎صوت‎ ‎رطططت‎ ‎رررططرططتت‎.. ‎اول‎ ‎شيء‎ ‎قلبي‎ ‎بس‎ ‎دودودود‎ ‎ددو دق دق دقق دق‎ ‎زي‎ ‎الداير‎ ‎يمرق‎ ‎من‎ ‎شدة‎ ‎الدق‎..‎ما‎ ‎عرفت‎ ‎مصدر‎ ‎الصوت‎ ‎طلعت‎ ‎طوالي‎ ‎بالبلكونة‎ ‎مخلوع‎ ‎زي‎ ‎يكون‎ ‎في‎ ‎ضرب‎ ‎زخيرة‎ ‎وللا‎ ‎تدوين وللا العمارة بتقع وللا زلزال وللا شنو ماعارف‎.. ‎الغريبة ما كان‎ ‎في‎ ‎شيء‎.. ‎وقفت‎ ‎مسافة‎ ‎خايف‎ ‎و‎ ‎اعاين‎.. ‎ما‎ ‎خايف‎ ‎لكن‎ ‎جسمي براهو‎ ‎خايف‎.. ‎خايف‎ ‎من‎ ‎شنو‎ ‎ماعارف‎.. ‎رغم‎ ‎انو‎ ‎الصوت‎ ‎ما‎ ‎بالقوة‎ ‎ديك‎.. ‎زي‎ ‎صوت‎ ‎تدوين‎ ‎بعيد‎.‎كدا‎.. ‎اها‎ ‎بعد‎ ‎مساافه‎ ‎اتاكدت‎ ‎انو‎ ‎دا‎ ‎صوت‎ ‎لساتك‎ ‎العربات‎ ‎في‎ ‎حديدة‎ ‎المنهول‎ ‎الفي‎ ‎نص‎ ‎الزلط‎.. ‎المشكلة‎ ‎انو‎ ‎قلبي‎ ‎رفض يستجيب‎ ‎للتطمين‎ ‎دا‎ ‎و‎ ‎كان‎ ‎بيدق‎ ‎شديد‎.. ‎دق‎ ‎كأنو‎ ‎بيفتح‎ ‎الضلوع‎ ‎و‎ ‎بيمرق‎.. ‎بحاول‎ ‎اوقفو‎ ‎ما‎ ‎بيقيف‎ ‎و‎ ‎جسمي‎ ‎كلو‎ ‎بيضرب‎.. ‎زي‎ ‎الخايف‎ ‎و‎ ‎ما‎ ‎خايف‎.. ‎خايف‎ ‎لكن‎ ‎خايف‎ ‎من‎ ‎شنو‎ ‎ماعارف‎. ‎ضحكت‎ ‎على‎ ‎نفسي‎ ‎براي‎.. ‎قلت‎ ‎بسسم‎ ‎الله‎ ‎الرحمن‎ ‎الرحيم‎ ‎ياربي يكون الشقة‎ ‎الادوني‎ ‎ليها‎ ‎دي‎ ‎مسكونه‎ ‎وللا‎ ‎شنو وللا يكون في ‏زول كان ساكن قبلي هنا و مات و دبسوني فيها عشان كدا قلبي اباها‎.. ‎تذكرت‎ ‎انو‎ ‎الاحساس‎ ‎دا‎ ‎زي‎ ‎الاحساس‎ ‎حق‎ ‎مطاردة‎ ‎الجهاز‎ ‎يوم‎ ‎مشينا‎ ‎سوق‎ ‎كوبر‎ ‎نشرب‎ ‎شاي‎ ‎بالليل والموكب‎ ‎جا‎ ‎و‎ ‎جرينا‎ ‎خلينا‎ ‎الشاي‎ ‎و‎ ‎المرة‎ ‎وقعت‎ ‎قدامنا‎ ‎و‎ ‎رفعناها‎.. ‎الاحساس‎ ‎كريه‎ ‎لكن‎ ‎و‎ ‎انا‎ ‎في‎ ‎مدينة‎ ‎بروة‎ ‎ماعندو‎ ‎اي‎ ‎مبرر‎.. ‎تميت‎ ‎زي‎ ‎‏٣‏‎ ‎شهور‎ ‎كل‎ ‎ما‎ ‎جات‎ ‎عربية‎ ‎بالترتوار‎ ‎و‎ ‎المنهول‎ ‎بيحصل‎ ‎لي‎ ‎نفس‎ ‎الكلام‎ ‎دا‎..‎و‎ ‎لمسافة‎ ‎خمسة‎ ‎دقايق‎ ‎او‎ ‎اكتر‎.. ‎لكن‎ ‎شوية‎ ‎شوية‎ ‎مع‎ ‎الزمن‎ ‎الاحساس‎ ‎خف‎ ‎و‎ ‎اتعودت‎.. ‎
السودانين‎ ‎كلهم‎ ‎بكل‎ ‎اطيافهم‎ ‎عسكر‎ ‎على‎ ‎مواطنين‎ ‎اكيد‎ ‎السنة‎ ‎المضت‎ ‎دي‎ ‎شافو‎ ‎كتير‎..‎و‎ ‎عانو‎ ‎ما‎ ‎عانو‎.. ‎فالحاصل‎ ‎انو‎ ‎اي‎ ‎شخص‎ ‎يمر‎ ‎باذمة‎ ‎او‎ ‎ضيقة‎ ‎ايا‎ ‎كانت‎ ‎مشحونة‎ ‎انفعال‎ ‎و‎ ‎خوف‎ ‎و‎ ‎تهديد‎ ‎و‎ ‎ما‎ ‎يقدر‎ ‎يواجهو‎ ‎او‎ ‎يعبر‎ ‎عنو‎ .. ‎بعد‎ ‎يطلع‎ ‎من‎ ‎الأذمة‎ ‎دي‎ ‎في‎ ‎الفترة‎ ‎الاولى‎ ‎بيكون‎ ‎عادي‎ ‎لكن‎ ‎ممكن‎ ‎جسمه‎ ‎يخزن‎ ‎استجابه‎ ‎فسيولوجية‎ ‎في‎ ‎المخ‎.. ‎و‎ ‎حتى‎ ‎لو‎ ‎ما‎ ‎كان‎ ‎خواف‎ ‎و‎ ‎لا‎ ‎كان‎ ‎خايف‎ ‎في‎ ‎الموقف‎ ‎شديد‎..‎بيجي‎ ‎يوم‎ ‎بعد‎ ‎‏٦‏‎ ‎شهور‎ ‎او‎ ‎اكتر‎ ‎فجأة‎ ‎الاستجابة‎ ‎دي‎ ‎ترجع‎ ‎حتى‎ ‎بدون‎ ‎سبب‎..‎او‎ ‎لسبب‎ ‎واهي‎ ‎ما‎ ‎يستاهل‎.. ‎الان‎ ‎حرب‎ ‎السودان‎ ‎ليها‎ ‎زي‎ ‎سنة‎ ‎فالناس‎ ‎ما‎ ‎تستغرب‎ ‎لو‎ ‎حصل‎ ‎ارتداد‎ ‎جسمي‎ ‎و‎ ‎الجسم‎ ‎او‎ ‎المخ‎ ‎فاجأكم او ‏فاجأ حد من قرايبكم او نازحيكم.. اسمها فلاشباك.. فلاشبااااااك..‏
كونو بخير و في رعاية ربنا

20/10/2023

https://www.facebook.com/share/p/Drgp7Aga8qnDYrvX/?mibextid=xfxF2i

25/03/2023

احدهم كانت تسيطر عليه فكرة ان احد المارة سيغتصبه عند السير في الطريق.. و كانت هذه الفكرة تحشر نفسها في دماغه غصبا عنه بالرغم من انه كان يعلم تماما استحالة ان يحدث هذا خصوصا عندما يصف نفسه انه يدرك انه اقبح من في الشارع و من المستحيل ان يخطر على ذهن احد الماره ان يغتصبه.. الا ان الفكرة تقتحم دماغه و حاول عبثا و مرارا التخلص منها و لكنه لم يستطيع ذلك و ظلت الفكرة تضايقه لسنوات كما ذكر استشاري الطب النفسي احمد عكاشة.. و اذكر ان احد مرضاي السودانيين ظل هاربا في دول الغرب لاكثر من ستة عشر عاما لم يرى اهله لان صورته و هو يندفع و يمارس الفاحشة مع اخته عنوة كانت اكثر ما يضايقه.. و دوما ما تقتحم هدوءه رغم انه يعلم تماما انه الشاب التقي الورع و من المستحيل ان يفعل ذلك.. و كان يعاني كثيرا من الخجل و الحياء من النظر في عيون اهله و اعمامه و اخواله الذين يحفظون له مكانه سامية خشية ان يعرف احدهم ما يدور بخلجته من فكرة قذرة.. جاءنا في العيادة يبكي بكاءا شديدا و يقول انا استحق ان اقتل و لا استحق العيش لاني لا استطيع ان اطرد تلك الصورة الكريهة من دماغي.. و اخرى اذكرها جيدا كانت تصلي كل فرض بملابس جديدة خشية ان تكون ملابسها نجسة.. و تتوضأ تحت الدش بكامل ملابسها خوف النجاسة او نسيان عضو من الجسم في الوضوء و غيره.. و احدهم كان دائما ما يقتحم دماغه السؤال ماذا لو كان الاخرين يعتقدون انه مُثلي الجنس او (بتاع اولاد) و كان دوما يمشي ناظرا للارض خشية افتضاح افكاره رغم انه يعلم انه شاب خلوق متدين لم يفعل محرما قط و الكل يحترمونه و يعلمون انه رجل خلوق.. و كان يتجنب الجلوس بالقرب من الذين يتسمون بالوسامة او بالاجسام الناعمه و يتضايق ان صادف ان تعامل مع احدهم لان الافكار الوسواسية حينها تنشط بشده.. و ذلك الطفل الذي يخاف و يرتعب من رؤية السكاكين و اتى به والديه لمساعدتهما على تهدئة الرعب الذي يصيبه و هو يقول لهم (انا ما عاوز اشوف سكين نهائي) و يغلق عينيه في حالة رعب و بكاء حتى تؤخذ السكين من المكان.. و كانت الفكرة الوسواسية انه يرى اندفاعا يحمله الى غرس السكين في احشاء من امامه او ذبح اخاه الصغير بالسكين او طعن امه او قطع اوردته بالسكين.. و ذلك الشاب الذي جلب والده بعد ان ازيلت الطبقة الخارجية لاسنانه تماما و اصاب لثته و لسانه التقرحات و الالتهابات بسبب السواك القهري غصبا عنه فكان يقضي ساعات يغسل فيها فمه بالفرشاة و الديتول خشية ان تكون رائحة فمه كريهة و لا يستطيع ايقاف نفسه من ذلك.. و حتى انه كان يدخل الفرشاة الى اعماق حلقه لتنضيف كل لزوجة للعاب في فمه يشك انها دليل على ان فمه لم ينظف بعد..
كل هؤلاء تعطلت حياتهم و عاشو معاناة بسبب الوسواس القهري و الكثيرين غيرهم ..بل كثيرون ممن يضايقهم الوسواس القهري و لا يعلمون انه الوسواس القهري..فالوسواس القهري ليس فقط اعادة الوضوء او الصلاة كما هو شائع.. بل هو قصص معاناه.. و هو ليس من الشيطان و لا علاقة له بالشيطان..

دمتم في دوام الصحة و العافية

27/09/2022

ياخ الأنتكاسة ارهقتني و كرهتني اكتر من مشكلتي زاتها.. و ارهقت اهلي و زهجتني كل ما اقول خلاص بقيت كويس يومين تلاته زي الجاريني مغنطيس ارجع لنفس المعاناة و أسوأ..
ليه دائما بننتكس؟
ما عندكم حاجة كدا مره واحدة تخليني كويس و مرتاااح و ما ارجع تاني؟؟

ليه دايما كل ما تقول انت كويس بتكتشف انك كضبت و غشيت نفسك؟؟

27/03/2022

اخطر المشكلات النفسية..
الحالات دي لمن تمش لمختص نفسي لو شاطر بيتجنب يشتغل معاهم.. لانهم بيطلعو معاهو بالخسارة في الغالب..
بيكونو ناس عاديين في الواقع و الزول لو شافهم اصلا ما بيقول عندهم مشكلة نفسية.. نسبة كبيرة منهم اذكياء و ناجحين اجتماعيا و مهنيا.. منهم مهندسين و دكاترة و مدراء اعمال و موظفين موارد و اعلاميين. رغم انو يبدو عليهم اسوياء لكن حقيقة بينهم و بين نفسهم عايشين سعير لا يطاق.. بيعانو من فراغ دائم.. فراغ عريض لو الواحد وصفو بيخت يدو في نص صدره و يقول ليك شعور جوه هنا كريييه بيجي فجأة و بضايقني جدا ما عارف اوصفه كيف .. و كلمة ما عارف دي بيستخدموها كتير (ماعارف انا مالي) .. خلطة مشاعر غضب و حزن و ضيق و كراهية و قلق جواهم بتجيهم فجأة اصعب من نوبات ضيق النفس الفي الازمة الرئوية.. بيتميزو بالتهور و الاندفاعية في سلوكهم لحظة الضيق دايما بيطلعو منها باضرار يا يجرحو نفسهم يا يسوقو في الطريق بتهور يا يخاصمو الناس فجأة و يمسحو ارقامهم او يكسرو شيء غالي عليهم.. و مشاعرهم زي العواصف متقلبة شديد و بتجي فجأة و ما بتنتهي الا تدمر شيء دايما.. لو حبو بيحبو بعنف و لو كرهو بيكرهو بعنف .. لو تركوهم ما بيرضو نهائي و ما بيستحملو انو زول يهجرهم و لو هجرتهم ما بيخلوك الا ينتقمو و يدمروك.. و ممكن يخربو علشان كدا الدنيا.. لكن بالنسبة ليهم هم عادي يجتهدو لمن يخلوك تتعلق بيهم و يخلوك زي الما بيعرفوك.. نظرتهم لنفسهم و الحياة متقلبة يوم شايفين نفسهم جميلين و ذكيين و يوم تاني شايفين نفسهم حثالة و حقيرين..يوم واثقين في نفسهم و في كل الناس و شايفين البشر بريئين و يوم شايفين كل العالم خاين و غدار و كل شخص ضدهم حتى اقرب صديق ما بيثقو فيهو..
بيتشخصو دائما على انهم اكتئاب و الصح انه مشكلتهم ليست اكتئاب..
هم شايلين من الوسواس القهري و الاكتئاب و القلق و البارانويا او متلازمة الشك و السايكوباتية.. من كل مرض حته..
دواء الاكتئاب بياكلوهو زي التسالي ما بيسوي ليهم اي شيء.. و دواء القلق برضو ما بيسوي ليهم شيء..و الغريب حتى دواء الذهان..
لما يجو للمعالج النفسي بيكونو دايرين يتعالجو.. و مرة تانية بيكونو شايفين نفسهم اصلا ما مرضى و المختص النفسي دا شخص حقير و طفولي و ما عندو موضوع و طالما اتدخل في حياتهم يستحق البيجيهو.. فبيتنافسو معاهو بدل يقيفو معاهو.. شخصيتهم الناجحة لما تكون موجودة بيكون عندها نوع من الحقد الاجتماعي فبيتمنو لو يحطمو كل الناس و ما بيرضو يسمعو انو في زول شاطر او كويس و ناجح في مجالو .. بيحاولو دايما يصاحبوهو و مجرد ما لحقوهو و صاحبوه بيبقى شخص عادي عندهم و بيبدو يتلاعبو معاهو و يرموه في بلوة.. و لو لقوه مهني و ثابت و ما قدرو يدردقوه بيكرهوه و بيمشو يشيعو فيهو قصص يألفوها تبدو حقيقية و في الغالب بتكون قصص سيئة و مشينة للسمعه في وسط اغلى الناس عنده.. بيقدرو يلعبو دور الضحية جدا و يقنعو العالم بانهم مظلومين و انو القصة الالفوها دي حاصلة.. اثناء ما المختص يكون شغال معاهم بيلعبو على شخصيتو.. و مرات فيهم واحدين بيعملو سلوك اغراء جنسي زي الماقاصدين.. مثلا لما يعاينو في عيونك عديل بنظرات تحسر.. او طريقة جلستهم التمردية .. او طريقة لبسهم و ميكياجهم.. و يللا بعد داك من مختص لمختص و يعملو فتنه بين المختصين.. او بين الزملاء في مجال معين و بيستهدفو القمم دايما..
زمان كننا في بداية شغلنا لمن يجو يقولو لينا د. فلان عمل كدا و كدا بنتعاطف معاهم جدا و نكره الدكتور موت .. لكن مؤخرا عرفنا انه هم كدا بيألفو في الناس الناجحين من مرضهم..
علاجهم مرهق جدا و بيخصم كتير كتير من المختص و صحتو النفسية..و في الغالب ممكن يكون معدي جدا..

غالبا اذكياء و جميلين و ناجحين و ماكرين و حذرين و مخادعين و في لحظة بيتقلبو من ضحية ضعيفة لمفترس شرس..
اها المشكلة دي تبدو مزمنه.. و اخطر ما فيها انها بتنسف الشخص الممكن يحلها و تحولو لمريض دائما.. اسمها اضطراب الشخصية الحدية..
اعتقد ان المشكلة عند النساء اكثر من الرجال.. و المثلهم لو معاك في الشغل او في الحلة او في الدفعه او الكلية او زوجتك الله ينجيك منو..
عافانا الله و اياكم منها و شفا اصحابها.. و زي ما قلنا المختص لو صحي شاطر و ما فاطر ما بيخاطر بيحولهم من اول يوم..

11/09/2021

كيف نشعر باشياء قبل حدوثها؟

تأثير الفراشة فكرته انه لو رفرفت فراشه جناحيها في الصين يمكن ان تنتج عن ذلك فيضانات او زلازل في امريكا الشمالية..

بمعنى تحرك شيء صغير الحجم يمكن ان يؤدي الى سلسلة حركات يمكن ان ينتج عنها تحرك شيء ضخم جدا يفوقه في الحجم..قانون معروف عند علماء الفيزياء..

اذا كان هناك طبق موضوع على حافة طاولة في وسط الغرفة فان اهتزاز خفيف يسببه شخص سيفتح الباب بعد ساعة سيكفي لسقوط الطبق.. و يمكن لعقلك ادراك ذلك قبل سقوط الطبق بساعة من خلال الاستدلال بشواهد موجودة في الحاضر مثل وضع الطبق و حركة الهواء و توقع قدوم زائر..
من هذا المبدأ يقال ان كل ما سيحدث في المستقبل له دلالات و شواهد دقيقة جدا في الحاضر يمكن ان يدركها العقل بقدرات متقدمة و يعطينا اشارة عنها قبل حدوثها.. تزيد هذه القدرات خاصة في المواقف التي لنا بها ارتباط معنوي قوي..مثل ما سيحدث للتوائم او للاهل او المحبوب او الصديق القريب او الاشياء الهامة التي ستحدث لنا نحن..
ايضا تزيد هذه القدرات اذا دربنا عقولنا على تفرس الاشياء و محاولة ادراك الاشياء قبل وقوعها كالعرافين او المختصين الجنائيين الذين يمكن ان يشعرو بالجريمة قبل وقوعها او النفسيين او كمن وجد جده او جدته يميل الى قراءة الطالع و الاستدلال على المستقبل من حركات جسده او حركات الطبيعة.. لذلك للثقافة دور كبير في الاحساس بالاشياء قبل وقوعها كمان ان نوع المهنة له دور في ذلك..
كذلك نجد ان هذه القدرات تزداد عند البدويين نتيجة لطبيعة حياتهم المعتمدة على تتبع الروابط و القرائن البيئية منذ الصغر كأدراك الخريف من النجوم و القمر مقارنة بالحضريين..(اجتهاد)
دمتم بخير