23/10/2025
أطباء الستوريز و الريلز و التجارة بوجوه المرضى
"الطبيب الانستغرامار"
ليعلم الجميع أن للمريض أو الحريف في عيادات التجميل الطبي بصفة عامة مهما كان من يقف خلفها ان له كامل الحق و الحرية في رفض اي عملية تشهير او اشهار تستغله و تستغل حالته و وضعيته من طرف الطبيب او الطبيبة، فهو اعتداء صارخ على خصوصية المريض او الحريف في صورة عدم الموافقة او إحراجك حتى تمنح الموافقة
تغطية العينان في الوجه لا يمنع احدا من اقاربك او اصدقائك من التعرف عليك لأن الذاكرة الفوتوغرافية لا تحتاج لكل تفاصيل الوجه حتى تكشف عنك، مثل الكلمة التي تعودت على قرائتها بطريقة صحيحة حتى لو كتبت بحروف مقلوبة
نصيحة: ما تخليش روحك سلعة اشهارية، انت تدفع من اجل خدمة مدفوعة الثمن و الاجر و بالتالي لست مجبرا على التنازل عن خصوصيتك مهما كانت الأعذار
من حقك ترفض و تقول لا.
انت حريف و لست وسيلة لجمع النقاط ليسافر فلان او فلانة في رحلات الشوپينڨ على ظهر المستشهر اللي هو ينجم يكون طرف
في العملية الغير أخلاقية ككل.
فقد أصبح البعض منهم يميزون بين الطبيب البلوغر او طبيب التيكتوك و بقية الاطباء لا لشيء الا لفائدة الترويج و الترويج المبني على المحسوبية غالبا ما يكون لا يستحق حقا ما يروّج له
ان اخترت بإرادتك الخاصة ان تكون وسيلة اشهارية فهذا امر يخصك و الاخلال الاخلاقي عندها يخص الطبيب فقط.
الطبيب من واجبه تقديم الخدمة مقابل أتعابه فقط و كل ما يتجاوز ذلك يخرج من دائرة الطب و يدخل في دائرة المعارض الدولية للتجارة بالبشر.
لا تصنعو من الحمقى مشاهير .. فالأحمق يمكن أن يكون متعلما.
و إن لم أسمع عن حالات إحراج الناس لاستغلال خصوصيتهم من طرف البعض من الاطباء لما علّقت.
طبعا نعرف برشة ممكن ما يعجبهمش كلامي و يحسو بارواحهم مقصودين و ان لم اقصدهم فعليا و بالتالي "طز" ما عامل علينا حد مزية و لست مدينا لأحد و الحمد لله لكن حقيقة أصبحنا نحسّ حقا بالقرف .. القرف الشديد حد الغثيان
مع تحياتي العطرة ككل مرة