Coach Charfi Nawar

Coach Charfi Nawar Je suis votre Coach de développement personnel, dédiée à vous accompagner vers votre plein potentiel.

En tant que Formatrice et Conférencière, ma mission est de vous équiper des outils et des stratégies nécessaires pour transformer votre vie.

🛑 أوقف التخبط: أتقن فن التوازن الشامل في حياتك 🛑​هل تشعر أنك تدور في حلقة مفرغة؟ ناجح في العمل، لكن صحتك مهملة؟ سعيد مع ...
14/11/2025

🛑 أوقف التخبط: أتقن فن التوازن الشامل في حياتك 🛑
​هل تشعر أنك تدور في حلقة مفرغة؟ ناجح في العمل، لكن صحتك مهملة؟ سعيد مع العائلة، لكن الجانب المادي متذبذب؟ 🤔
​حان الوقت لترسم مسار حياتك بوعي وتوازن
​✨ ندعوكم لحضور الورشة التدريبية الاستثنائية:
"عجلة الحياة" 🎡 (The Wheel of Life)
​في هذه الورشة، ستتعلم كيف:
​تُقيّم بصدق 8 جوانب رئيسية في حياتك.
​تحدد مكامن الخلل والأولويات التي تحتاج اهتمامك.
​تضع خطة واضحة ومُحكمة للانطلاق بعجلة متوازنة نحو أهدافك.
​🎙️ مع الدكتور والمدرب:
عمرو السعداوي
بالإضافة إلى المدربة والكوتش :
نوار الشرفي
​سيمنحك المدربان الأدوات العملية لتحقيق الرضا الشامل والتوازن المستدام.
​📌 تفاصيل اللقاء والمتابعة:
​الموعد: يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025
​التوقيت:
​7:00 مساءً بتوقيت تونس (GMT+1)
​8:00 مساءً بتوقيت مصر (GMT+2)
​المنصة الرئيسية: أون لاين على منصة زوم (Zoom)
https://us02web.zoom.us/j/5277302949
​البث المباشر: يمكنكم المتابعة أيضاً على قناة اليوتيوب: Dr.Amr Saadawi
​ #توازن #تدريب

✨ الماضي يتنكر .. البحث عن المخرج الآمن ✨​الإستياء لا يطيق البقاء صامتاً، لكنه خائف جداً من الظهور بوجهه الحقيقي. لذا، ي...
13/11/2025

✨ الماضي يتنكر .. البحث عن المخرج الآمن ✨
​الإستياء لا يطيق البقاء صامتاً، لكنه خائف جداً من الظهور بوجهه الحقيقي. لذا، يرتدي سلسلة من الأقنعة ليتسلل بها إلى أفعالنا اليومية، مُحوِّلاً حياتنا إلى ساحة معركة سرية. هذه الوجوه المُقنَّعة هي دليلنا لفهم كيف يمتد الماضي ويُسيطر على قرارات الحاضر.
​الأقنعة الخمسة للروح الثائرة:
​قناع التفخيخ: هنا تتحول الذات إلى "قنبلة موقوتة". يصبح العقل مُبرمجاً على البحث عن سبب للثورة. أنت لا تحتاج إلى حادث جلل لتغضب، بل يكفي مجرد "العطس في غير وقته" لترى فيه دليلاً على إهمال العالم لك. هذا التفخيخ هو صدى لحساسية قديمة، وعتبة ألم منخفضة جداً تجعل الحياة اليومية لا تُطاق.
​قناع النقل (التحويل): الإستياء جبان، لا يجرؤ على مواجهة مصدره الحقيقي (الأب، الرئيس، الظرف القاهر...). لذا، يمارس لعبة "كبش الفداء". ينتقل الغضب كـ دين مستحق يُسدّد بالخطأ، ليقع الثمن على الأهداف الآمنة ؛ الزوجة، الإبن، أو الصديق المخلص. هذا النقل هو دليل العجز الذي لم يُعالج، حيث يدفع المحبوب فواتير لا تخصه.
​قناع الإنقلاب (جلد الذات): إذا ضاقت مساحات التفريغ الخارجية، ينقلب السيف على حامله. يصبح الجسد والذات هما ميدان العقاب. هذا هو الإكتئاب الذي ليس سوى غضب موجّه بالخطأ نحو الداخل. إنه التدمير الذاتي، إفساد الفرص، أو تحويل الجسد إلى أداة للعقاب، فيصبح الإنسان خصماً وحكماً في نفس اللحظة.
​قناع التجسيد: عندما يرفض الوعي الإعتراف بالألم، يتولى الجسد المهمة. يتحوّل الاستياء إلى "لغة جسدية" من الأوجاع المزمنة (القولون، الصداع النصفي، الإرهاق الدائم). الجسد يصرخ بما عجزت عنه الكلمات. هو يُجبرك على التوقف والاستماع، مُعلناً أن هناك رسالة عالقة تنتظر فك شفرتها.
​قناع اللطف الزائف والسخرية: يتنكر الغضب في وجهين اجتماعيين: إما التهكم اللاذع الذي يغلف العدوان في عباءة الفكاهة، أو اللطف المفرط الذي يجعلك لا تعرف كيف تقول "لا" خوفاً من التعبير عن أي رفض. هذا اللطف المتيبس ليس سوى محاولة يائسة لمنع أي غضب من الخروج، لكنه يعبئ الروح بالمزيد من الغضب المخفي.
​✨ الغضب المقنّع هو شبح الماضي الذي يصر على أن يحكم الحاضر. مفتاح التحرر هو نزع هذه الأقنعة ورؤية الوجع الحقيقي الكامن وراءها بصدق تام. ✨
🖊 نوار الشرفي

✨ الغضب رسالة النجاة ، الإحباط مولد القوة ✨​في قلب التجربة البشرية، يكمن "الغضب" كأحد أعظم رسائل النجاة الفطرية. نحن نعي...
12/11/2025

✨ الغضب رسالة النجاة ، الإحباط مولد القوة ✨
​في قلب التجربة البشرية، يكمن "الغضب" كأحد أعظم رسائل النجاة الفطرية. نحن نعيش، أحياناً، في وهم أن الصفاء يقتضي صمتاً أبدياً، لكن الروح السليمة تملك جهازاً داخلياً للإنذار. هذا الجهاز، عندما يُفعّل بالإحباط أو التعدي، يطلق طاقة الغضب. الغضب، في أصالته، ليس سوى "طاقة تصحيحية". هو وقود الروح عندما تحتاج أن تنهض، وتصحح وضعاً، أو ترسم خطاً أحمر فُرض عليه العبور. هو مثل شعلة سريعة الاشتعال، تُضيء الطريق للحظة قصيرة، ثم تخبو بعد أن تُنجز مهمتها.
​لكن مأساتنا تبدأ عندما نُعلِّم أن الغضب عيب، أو أن التعبير عنه "دنس" يجب قمعه. في هذه اللحظة، لا تموت الشعلة، بل تُكبل بسلاسل العجز والخزي. تُلقى هذه الطاقة في جرّة الماضي وتُختم بإحكام. ومع السنين، تتحول إلى "الإستياء المعتّق".
​الإستياء ليس نوبة غضب، بل هو سحابة سامة تحجب شمس الحاضر. إنه كالطعام الذي فسد، لا يغذي ولكنه يُسمم كل ما يلامسه. إنه يتركز لدرجة أن أبسط الأحداث اليومية يُفسّر على أنه هجوم شخصي، وتصبح الروح في حالة تأهب دائم لا ترى في العالم إلا ما يؤكد ظلمها القديم.
​عندما يُسجن الغضب ويتحول إلى إستياء، فإنه يترك فراغاً. وهذا الفراغ يملؤه دائماً "الخوف". يصبح الخوف هو الحارس الجديد للروح المنهكة، خوفاً من أي تواصل، خوفاً من التعبير، خوفاً من أن تُكرر الإساءة القديمة. دورنا هنا هو أن نُحرّر الطاقة المسجونة، أن نُدرك أن الغضب هو طاقة مُحِبة للحرية، وواجبنا هو أن نفتح لها أبواب التنفيس الآمن.
​✨ الغضب السليم هو وسيلة حماية، والإستياء المدفون هو وسيلة لتدمير الحاضر باسم الماضي. افتح الجرة للسماح للطاقة أن تنبعث، وليس لتتخمر. ✨
🖊 نوار الشرفي

11/11/2025
✨️​ الشفاء لا يحدث في الغرف المغلقة ✨️​لقد تعلمنا أن الانعزال هو الحصن الذي يحمينا من أذى العالم. لكن هذا الحصن تحوَّل ب...
11/11/2025

✨️​ الشفاء لا يحدث في الغرف المغلقة ✨️
​لقد تعلمنا أن الانعزال هو الحصن الذي يحمينا من أذى العالم. لكن هذا الحصن تحوَّل بمرور الزمن إلى سجن، لأن "التعافي لا يحدث في الغرف المغلقة". إن الجرح الذي نشأ بسبب شرخ في العلاقة، لا يمكن أن يلتئم إلا من خلال قوة العلاقة مرة أخرى. لذا، فإن أول فعل شجاع يقوم به الساعي إلى التعافي هو "الخروج من العزلة" والبحث عن "الحاضنة الشافية".
​البحث عن هذه الحاضنة ليس ضعفاً، بل هو عين الحكمة، لأننا نحتاج إلى سند خارجي لكي نستطيع بناء السند الداخلي.
​كيف نبدأ عملية "الالتحام الشافي"؟
​كسر العزلة يتطلب خطوات حذرة ومدروسة، فهو فن لا يُتقن دفعة واحدة:
​اكتشاف "الشاهد المُنصت": أنت بحاجة إلى شخص واحد على الأقل، تثق به، يكون قادراً على منحك الإنصات دون حكم. الشاهد هنا لا يُقدم لك الحلول، بل يمنحك أهم ما فقدته: "التصديق الوجودي". أن تحكي قصتك بصوت مسموع، وتسمعها أنت أيضاً في نور آخر، يُحررها من فخ الاجترار الصامت. هذه العملية تحول الألم من هوية إلى سردية عابرة.
​قوة "المجموعة المُصغّرة": إن المنهج الأكثر فعالية للتحرر من الهجر هو الانتماء إلى "مجموعة دعم" صغيرة (ثلاثة أو أربعة أشخاص). في هذه المجموعات، يتحول الألم من تجربة فردية إلى معاناة مُتقاسمة. هنا، لا يعود هدفك البحث عن القبول لنفسك فقط، بل أن تكون أنت سنداً للآخر. وحين تسند غيرك، فإنك تستدمج القوة اللازمة لسند ذاتك.
​تبادل "الرؤية الوجدانية": المجموعات هي المكان الذي نُشبع فيه "الجوع الوجداني" الذي لازمنا طويلاً. في هذا التفاعل الآمن، تستقبل الجرعات اللازمة من: القبول غير المشروط، التشجيع، والفخر بإنجازاتك الصغيرة. هذه الجرعات هي ما يهدئ رعب الذات الزائفة، ويُقلل من حاجتها للدفاع المستميت عن نفسها.
​بمجرد أن يبدأ هذا "الالتحام الشافي"، فإن الروح تتشرب الإحساس بالإنتماء والاستقرار. أنت تأخذ من الآخرين "نسخة محمولة" من الأمان، وتُدخلها إلى داخلك.
​في هذه اللحظة، يبدأ مركز التحكم بالعودة إلى جوهرك. لم تعد حياتك مرتبطة بالظروف الخارجية أو تقييمات الآخرين. أنت الآن شخص صلب يمتلك الثبات الكافي لمواجهة العالم، ويُمكنه أخيراً أن يمنح العفوية والفرصة للذات الحقيقية التي ظلت مهجورة لوقت طويل.
​✨ التعافي هو قرار حب، أن تخرج من كهف عزلتك لتقول: "أنا أستحق أن أُحب، وأن أُرى، وأن أنتمي". ابدأ بخطوة صغيرة نحو البوح، وستجد أن السند الذي تبحث عنه كان ينتظرك خلف جدار خوفك. ✨
🖊 نوار الشرفي

✨ صراع الهوية بين الجوهر والقناع ✨​في أعماقنا جميعاً، هناك ذاكرة حية لـ "شرخ" لم يلتئم شرخ حدث حين لم يجد طفلنا الداخلي ...
10/11/2025

✨ صراع الهوية بين الجوهر والقناع ✨
​في أعماقنا جميعاً، هناك ذاكرة حية لـ "شرخ" لم يلتئم شرخ حدث حين لم يجد طفلنا الداخلي الحاضنة التي تُصدّقه وتحتويه. وفي خضم الألم، وبينما كنا نبحث عن مرفأ آمن، قامت النفس بعملية تضحية موجعة: الانسلاخ عن الأصالة.
​كان قراراً نابعاً من فطرة البقاء، إذا كان العالم لا يقبلني كما أنا، فلأرتدِ قناعاً يقبله، وهكذا تولد "الذات الزائفة" . هذا القناع ليس مجرد كذب عابر، بل هو تركيبة نفسية معقدة، تُصنع من توقعات الآخرين ورغباتهم: نصبح "المؤدب" الذي يرضي الأم، و"الناجح" الذي يُرضي الأب، و"اللائق اجتماعياً" الذي يحصننا من النبذ. إنها درع مصنوع من تجميد العفوية والصدق، سعيًا لـ "تحصيل الإنتماء" المفقود.
​لكن في قلب هذه العملية الحامية، تكمن مأساة مزدوجة، أو ما يمكن تسميته بـ "الاغتراب المركّب".
​الإغتراب الأول (الإجباري): نفقد الإتصال بالعالم الخارجي والأهل بسبب الخذلان أو الإساءة.
​الإغتراب الثاني (الإختياري): في محاولة يائسة لحماية الذات الحقيقية الهشة، نُقرر نحن أنفسنا "هجرها واحتقارها"، وندفنها تحت القناع المصقول.
​هكذا، نصبح أسرى لقناع لا يمثلنا، ولا يهدأ لنا بال، لأن القبول الخارجي الذي يجنيه القناع يتوجه للزيف ولا يصل أبداً إلى الجوهر الجائع. تبقى الذات الأصيلة في الداخل صامدة لكنها مهجورة، تصرخ في خفاء: "أنا هنا، لكني لست أنا". هذا الجوع الوجداني هو ما يُبقينا في حالة اهتزاز داخلي مستمر، وعطش لا ينتهي لـ "الرؤية الوجدانية" (الرضا، القبول، التشجيع...).
​إن التحرر من هذا السجن المركب يبدأ بلحظة اعتراف صادقة، يجب أن نعود لنحتضن ونستنقذ الروح التي هجرناها. لكي نفعل ذلك، علينا كسر جدار العزلة. فالتعافي ليس قراراً فردياً يقضي بأن "تتغير"، بل هو عملية حميمية تتطلب "الإستناد على الآخر".
​إن مشاركة قصتنا في محيط آمن، حيث نجد "شهوداً" يصدقون ألمنا ولا يحاكمون ضعفنا، هي ما يسمح للذات الزائفة بأن تبدأ في التحلل. عندما نُروي القصة ونستمد من المجموعة "الثبات" و "الإستقرار"، نستطيع أن نُرسل هذه النسخة الآمنة إلى داخلنا.
​عندها، وبمجرد أن يهدأ الجوع القديم ويُشبع، تبدأ الذات الحقيقية في التحرر تدريجياً، لتُظهر عفوية لم نكن نعرفها، وقوة لم نجرؤ على امتلاكها. إنها العودة إلى الأصالة، حيث يصبح وجودنا في العالم صادقاً ومُشبعاً، لأننا أخيراً صرنا نعيش بالجوهر لا بالقناع.
​✨ لا تدع خوفك من الهجر يقودك إلى هجر ذاتك ، استمد الدفء من الآخر لتستطيع أن تمنحه لذاتك المهجورة. وعندما تلتقي بذاتك الأصيلة بسلام، يكتمل التحول. ✨
🖊 نوار الشرفي

🛑 توقف عن التخبط واكتشف سر التوازن الحقيقي في حياتك  🛑​هل تشعر أنك تدور في حلقة مفرغة؟ ناجح في العمل، لكن صحتك مهملة؟ سع...
09/11/2025

🛑 توقف عن التخبط واكتشف سر التوازن الحقيقي في حياتك 🛑
​هل تشعر أنك تدور في حلقة مفرغة؟ ناجح في العمل، لكن صحتك مهملة؟ سعيد مع العائلة، لكن الجانب المادي متذبذب؟ 🤔
​حان الوقت لترسم مسار حياتك بوعي وتوازن
​✨ ندعوكم لحضور الورشة التدريبية الاستثنائية:
​"عجلة الحياة" 🎡 (The Wheel of Life)
​في هذه الورشة، ستتعلم كيف:
​تقيّم بصدق 8 جوانب رئيسية في حياتك.
​تحدد مكامن الخلل والأولويات التي تحتاج اهتمامك.
​تضع خطة واضحة ومُحكمة للانطلاق بعجلة متوازنة نحو أهدافك
​🎙️ مع المدربة والكوتش المحترفة:
​نوار الشرفي
​نوار الشرفي ستمنحك الأدوات العملية لتحقيق الرضا الشامل والتوازن المستدام.
​📌 تفاصيل اللقاء:
​التاريخ: يوم السبت 15 نوفمبر 2025
​التوقيت: الساعة 2:00 ظهراً 🕑
​المكان: فضاء L'espace -
اللوزة
​🏃‍♂️ سارع بالتسجيل الآن 🏃‍♀️
​مقاعد محدودة لضمان التركيز والفاعلية.
​للاستفسار والحجز:
📞 +216 98290927
​ #توازن #تدريب #كوتشنج #الوزة #تونس

09/11/2025

Product/service

✨ قانون الالتئام الأعظم: الإذن بالتعافي لا القتال من أجله ✨​في رحلة التحرر من أثقال الماضي، يرهقنا الإحساس بالمسؤولية ال...
09/11/2025

✨ قانون الالتئام الأعظم: الإذن بالتعافي لا القتال من أجله ✨
​في رحلة التحرر من أثقال الماضي، يرهقنا الإحساس بالمسؤولية الكاملة عن "إصلاح الذات". نعيش في حالة حرب داخلية، نظن أن علينا أن نقتلع الألم اقتلاعاً، أو أن نُجبر الروح على السعادة بإرادتنا. لكن التعافي، في عمقه الروحي والنفسي، هو ببساطة: "عملية تلقائية وفطرية".
​لقد خُلِقنا على فطرة الإلتئام. جسدك يثبت ذلك كل يوم ، حين يُكسر عظمك، أنت لا تجبره على النمو ، بل تزيل عنه العوائق وتُهيئ له الظروف بالجبيرة والراحة. والخلايا المبرمجة على الحياة تقوم بالباقي. روحك ووجدانك ليسا أقل حكمة. إن النفس البشرية مُبرمجة على "البحث عن النور"، وعلى "العودة إلى الأصل السليم".
​إذاً، فإن دورنا في التعافي يتحول من دور "المُقاتل البطل" إلى دور "المُهيئ الحكيم".
​التحدي ليس في "بذل جهد مضاعف" للسعادة، بل في "إزالة الحجب والعوائق" التي تمنع ظهور ذاتك السليمة والمكتملة.
هذه العوائق هي غالباً:
​الاجترار العقلي الصامت: تلك الدائرة المُغلقة من التفكير في الألم دون الخروج منه إلى سردية منظمة.
​الخزي وكتمان القصة: إبقاء القصة مدفونة في الظلام، مما يحوّل الألم من حدث عابر إلى هوية ثابتة.
​عقلية الضحية: التمسك بالقصة كدليل على الإساءة، خوفاً من أن التعافي يعني "التنازل" عن حقك في الألم.
​عندما تزيل هذه العوائق، فإن التعافي يبدأ في الظهور بشكل تلقائي ولطيف. لن تشعر بالإنفصال والتحرر فجأة، بل ستجده يتسلل إلى حياتك عبر​القدرة على البوح بصدق ،​استقبال حكمة اللحظة الحالية ، ​انفتاح الذهن على إمكانيات جديدة و ​الشعور بأن ألمك يتحول إلى رسالة أو إبداع.
​عندما تثق بأنك لست مطالباً بإجبار الشفاء، بل بـ "السماح" له بالمرور، فإنك تُحرر طاقة هائلة كنت تستنزفها في المقاومة. أنت هنا لتُسهّل العملية، لتُنظف الجرح وتُوفّر له الدفء، وليس لتُجري العملية بنفسك.
​✨ لا تحارب من أجل التعافي ، بل سلّم له. أنت مصنوع من مادة النجاة، وبمجرد إزالة الغبار، ستجد أن فطرتك بدأت في إعادة بناء الروح بشكل تلقائي وجميل. ✨
🖊 نوار الشرفي

✨ الإحتواء هو بوصلة الوجدان المكسورة ✨​في أعماقنا، يحمل كل منا طفلاً ما زال ينتظر أن يُسمع، أن يُفهم، وأن يُحتوى. هذا ال...
08/11/2025

✨ الإحتواء هو بوصلة الوجدان المكسورة ✨
​في أعماقنا، يحمل كل منا طفلاً ما زال ينتظر أن يُسمع، أن يُفهم، وأن يُحتوى. هذا الطفل ليس مجرد ذكرى، بل هو جزء من كياننا تجمد في اللحظة التي أُجهض فيها النمو. إنها اللحظة التي لم نجد فيها "الحاضنة الآمنة" أو "الاحتواء "، الذي كان من المفترض أن يستوعب فوضانا، ويرمم مخاوفنا، ويمنحنا إذن الانطلاق.
​الإحتواء ليس مجرد رعاية، بل هو ميثاق نفسي يقوم على وظيفتين ضروريتين:
​التَّخَلِّي المُتعمَّد: الإحتواء السليم هو الذي يتيح لنا أن نطرح اعتماديّتنا، أن نُودع خوفنا، وأن نتجاوز شكّنا في ذواتنا. أنت تتخلى عن مرحلة عمرية أو احتياج نفسي، فقط عندما يُشبَع ويُحتوى بسلام. إذا لم تجد الأم أو الأب من يستوعب صرخة الإعتمادية، فإن تلك الصرخة لا تموت بل تتحول إلى بذرة "تجمد" في الوجدان، لتجعلك بالغاً ينهار عند أول غياب.
​التَّحَلِّي المُلهم: الإحتواء هو الذي يُحرر ما فيك من طاقات كامنة. هو البيئة التي تقول لك: "أنا هنا لأجلك، انطلق واكتشف صوتك، حتى لو كان ضعيفاً، وسأظل سندك". هذا الدعم هو ما يجعلك تتحلى بالثقة، والمبادرة، وقدرة على حل المشكلات دون خوف من الخطأ.
​عندما ينكسر هذا الميثاق، يتجمد جزء منا عند تلك "اللحظة المفقودة". قد نجد أنفسنا، كبالغين، نُكرر ذات المطالب الطفولية في علاقاتنا العميقة، أو نعود إلى الهشاشة النفسية عند أدنى ضغط. هذا التجمد ليس ضعفاً أخلاقياً، بل هو "اعتراض وجودي صامت" من النفس تقول فيه: "لن أكمل النمو حتى أحصل على حقي في الاحتواء الذي فُقد مني".
​التعافي هنا يصبح هو العملية النبيلة لاستعادة الاحتواء. كيف نذيب هذا الجليد؟
​عليك أن تمنح قصتك "الشاهد" الذي لم تجده في طفولتك. سواء كان هذا الشاهد صديقاً حميماً، أو معالجاً مُنصتاً، فإن رواية القصة بصوت مسموع، وإخراج "فوضى الداخل" إلى "نظام الخارج" على الورق أو في الكلام، هو ما يبدأ عملية الترميم. هذا البوح يكسر عزلة الألم.
​إنهاء وظيفة "الشاهد الرمزي" أحياناً، يصبح فشلنا أو اكتئابنا أو حتى مرضنا، هو "الشاهد الرمزي" الذي يصرخ بدلاً عنا: "انظروا، لقد حدث لي مكروه". عندما تجد شاهداً حقيقياً (المستمع)، تتوقف هذه الأعراض عن القيام بوظيفتها الرمزية. تتحرر عندها طاقتك لتُستثمر في بناء المستقبل بدلاً من حماية دليل الماضي.
​✨ احتواء جراحك القديمة هو أن تمنح صوتك المكتوم "سردية تُصدّق"، وعندها فقط، يبدأ الجليد بالذوبان، ويكمل الجزء المُجمد منك رحلة نموه الطبيعة✨️
🖊 نوار الشرفي

Address

Sakiet Ez Zit

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Coach Charfi Nawar posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to Coach Charfi Nawar:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram