24/05/2025
الكوكايين، كيف تسمع بيه، يمكن يجيك في بالك تصاور الأفلام، مربوط بالفلوس والليالي الصاخبة. أما الحقيقة أبعد برشة من هالصورة اللامعة.
الكوكايين هو واحد من أخطر المواد إلّي تأثّر على مخّ الإنسان، على نفسيّتو، وعلى حياتو كاملة.كيف يستهلك الواحد الكوكايين، يحسّ في اللول بنشاط زايد، شيخة، يولي يحكي برشة، يتحرّك برشة، عندو ثقة في روحو زايدة، يحس إلي ينجم يعمل أي حاجة. أمّا هالطاقة الزايدة ما تدومش، تطيّح فجأة، وتخلّي وراها إحساس بالهبوط، الفراغ، الكآبة، والعصبية.
علم النفس العصبي يفسّر إلّي الكوكايين يضرب بشكل مباشر في نظام الدوبامين، وهو المسؤول على المتعة والمكافأة. المخّ يولي يطلب ديما نفس الشعور، ويولي ما يفرح، لا يتهنّى، لا يروق، كان وقت يستهلك. وهكا، تبدا الحلقة: كيف ما تعاودش، تحس روحك توترت، تعصّبت، تقلقت، وحتى دخلت في اكتئاب.
الكوكايين ما يضربش برك المزاج، يضرب زادة التفكير والسلوك. برشة ناس تبدا تهلوس، تسمع أصوات، تولّي تشك في الناس الكل، حتى في أقرب الناس ليها. تولّي تصرّفاتها خطيرة، وتفكيرها موش واقعي. حسب دراسات نفسيّة، الاستهلاك المستمر للكوكايين ينجم يوصّل لحالة يسمّيوها “الذهان الناتج عن المخدّرات”، وين الواحد ما عادش يفرّق بين الواقع والخيال.
والأخطر؟ إنو المستهلك ينجم يكون واعي إلّي حالتو قاعدة تتدهور، أما ما ينجّمش يبطّل، خاطر التعلّق النفسي والجسدي قوي برشة. وكل ما يبطّل، يحس بجفاف داخلي، بقلق كبير، وما يلقاش راحة، حتى يرجع يستهلك.المشكل زادة إنو برشة شباب اليوم، في لحظات ضعف، ولا ضغط، ولا حتى فضول، يجرب هالمادّة، يحسبها حلّ مؤقت، أما ما يعرفش إلي راهي باب يتفتح وما يتسكرش بالساهل.
الكوكاين ما يختارش، يدمّر الطالب، العامل، الغني، والفقير، ما يستثني حد.
© Sedki Cheikh