Psychologue

Psychologue Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from Psychologue, Psychologist, Lac 2, Tunis.

29/11/2025

تمثل كلمة الجدة غالبًا إسقاطًا (Projection) أو نمطًا تربويًا موروثًا تعلمته هي بدورها. هذه الكلمة تزرع في الأم افكار، مثل: "أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية" أو "أنا غبية".

=>=>=>

هذا المعتقد يقلل من تقدير الذات ويصبح جزءًا من "نموذج العمل الداخلي" للطفل، الذي يحكم لاحقًا مغلب علاقاته وخياراته في الحياة.

عندما تقول الأم لطفلها: "أنت ذكي" فهي:

+ تعطي الطفل رسالة إيجابية جديدة تتعارض مع الرسالة السلبية القديمة التي تلقتها من جيل سابق.

+ تعيد "تربية" الجزء المتألم داخلها (طفولتها) من خلال تقديم الحب والتقبل غير المشروط لطفلها.

📜 خلاصة الفكرة

الكلمة الطيبة ليست مجرد مجاملة، بل هي تغيير للبرمجة الداخلية للطفل، مما يضمن أن يبني الجيل القادم أسسًا نفسية سليمة خالية من الصدمات والرسائل السلبية التي حملها الأجداد.

#كلمات #التربية #الحب #ثقة ❤️

ليس كل والدٍ يستحق البر: حين يصبح العدل أعلى من العاطفةفي ميزان الإسلام لا توجد علاقة تُبنى على طرف واحد، ولا طاعة تُطلب...
28/11/2025

ليس كل والدٍ يستحق البر: حين يصبح العدل أعلى من العاطفة

في ميزان الإسلام لا توجد علاقة تُبنى على طرف واحد، ولا طاعة تُطلب دون مسؤولية، ولا قدسية تُمنح لبشر.
فالدين حقوق وواجبات، من أخلّ بحقوقه سقط ما له من واجبات على غيره، ومن رحم بالناس رحمه الله، ومن ظلم فلا يستحق منازل البارين.

إن برّ الوالدين عبادة عظيمة، لكنها ليست عبادة عمياء؛ فهي قائمة على ركنين:

إحسان من الوالدين… ثم إحسان من الأبناء.
فإذا سقط الركن الأول انهدم الثاني، لأنك لست أسيرًا إلا لوالدين بارّين، راحمين، قائمين بحق الله قبل حقك.

يقول احد الحكماء:
"من برّك أوثقك… ومن جفاك أطلقك."
فلا أسْر في الإسلام إلا بإحسان، ولا ولاية إلا برحمة.

حقوق الأبناء كما قررها الشرع

١- النفقة وضمان الرزق الحلال

أول حقوق الأبناء أن يكون رزقهم من حلال، وأن يتولى الوالد رعايتهم بما يقيهم الجوع والخوف والضياع.
وقد قال الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا…﴾
وهذه الآية تُحمّل الوالد مسؤولية حماية ابنه من النار، أي من الظلم، والانحراف، والضياع.

٢- حسن اختيار الأب والأم

فلا يأتي الأبناء من علاقة عبث، ولا تتهور الأم في اختيار من لا يصلح أبًا.
إن من حق الطفل أن يولد لوالدين أسوياء، قادرين على بناء إنسان، لا إلى علاقة أنانية أو نزوة عابرة.

٣- اختيار الاسم الحسن

قال النبي ﷺ:
"من وُلِد له ولد فليحسن اسمه…"
فالاسم هُوية، وكرامة، ولا يجوز أن يُسمّى الأبناء بأسماء تجرّ عليهم التنمر أو السخرية لإرضاء رغبةٍ عابرة أو تقليدٍ عقيم.

٤- تعليم الدين والعقيدة والرحمة

قال النبي ﷺ:
"كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته."
فالأب الذي لم يُعلّم أبناءه مكارم الأخلاق، ولم يزرع فيهم التعاطف، ولا العقيدة الصحيحة، ولا محبة الخير… هو والد أسقط أهم أركان الأبوة.

٥- العدل بين الأبناء

لا تمييز، لا تفرقة، لا ظلم.
إن الله نفسه عدل، فكيف يُقبل من والد أن يفضّل أحد أبنائه ويهمل الآخر؟
العدل ليس خيارًا… إنه أصل من أصول الشرع.

٦- التربية، واكتشاف المواهب، والخبرات الحياتية

من حق الابن أن ينشأ على علم، ومهارة، وثقة.
أن يكون والده سندًا… لا سيفًا.
أمانًا… لا خوفًا.

٧- الإعانة على الزواج

قال سعيد بن العاص رضي الله عنه:
"إذا علمت ولدي القرآن، وحججته، وزوجته فقد قضيت حقه وبقي حقي عليه."
وقال النبي ﷺ:
"… وإذا بلغ فليزوجه، فإن بلغ ولم يزوجه فأصاب إثمًا فإنما إثمه على أبيه."

---

٨- الدعاء بالخير لا بالهلاك

قال النبي ﷺ:
"لا تقتلوا أبناءكم بالدعاء عليهم."
من حق الابن أن يسمع دعاءً طيبًا، لا لعنات، ولا تهديدًا، ولا تمني الموت.

---

٩- الستر والحماية من الأذى

والدٌ لا يحميك… والدٌ يسقط حقه.
والدٌ يعرّضك لضرر نفسي أو جسدي… والدٌ يناقض شرع الله.

---

البر في الإسلام ليس مطلقًا… له شروط

إن القرآن نفسه لم يجعل طاعة الوالدين طاعة مقدسة، بل مشروطة:

قال تعالى:
﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي… فَلَا تُطِعْهُمَا﴾
أي أن الطاعة تُرفع فورًا إن أمر الوالدان بما يخالف شرع الله أو يُفسد النفس.

وقال تعالى:
﴿ذَٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ﴾
وهذه قاعدة ذهبية:
لك الحق أن تردّ الأذى بمثله… والله ينصرك إن ظُلمت.

وقال عز وجل:
﴿لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ﴾
أي أنك إن ظُلمت من والدٍ نرجسي متسلّط، فلا تُؤثم إذا قلت ما يُدافع عن نفسك.

فالله عدلٌ لا يقبل الظلم،
وربّ رحيم لا يُكلّف عبدًا بأن يبرّ من هدّ كيانه وأحرق طفولته.

ومن يُطالب الأبناء ببرّ والدين ظلمة فجرة، ويجرّم مقاومتهم…
فهو يسيء الظن بالله، ويجعل البشر فوق شريعة العدل.

ليس كل من أنجب… يستحق البر

من كان سببًا في صناعة أبناءٍ محطّمين نفسيًا،
من كسر الأرواح، ووأد البراءة، وزرع الخوف…
فذلك يُحاسَب على قسوته، ولا يُطالَب الأبناء بغير ما شرع الله.

فالبر لا يُؤخذ بالقهر،
ولا يستجدى من قلب ذاق الظلم،
ولا يُفرض على ضحية.

إنما البرّ صلة تُبنى على رحمة… فإذا غابت الرحمة غاب البر.

---

الخلاصة العادلة كما رسمها القرآن

الطاعة ليست مقدسة، القدوس هو الله فقط.

البر مشروط بالإحسان لا بالاستبداد.

من ظلمك، لك أن تردّ ظلمه.

من أهملك… لا حق له في صدرك.

من دمّرك… لا يطالبك الشرع بمحبته.

الله يرى، والله يسمع، والله أعدل من أن يساوي بين بارٍّ وظالم.

يا ابن آدم… اصنع ما شئت، فكما تدين تُدان.



27/11/2025

لا تستغرب! ابنك (أو ابنتك) سيعيد عليك الشريط كاملاً 💔
هل تذكر تلك الكلمات القاسية، أو الصراخ الحاد، أو الوصف الجارح الذي قلته لطفلك وهو صغير؟ لا تتفاجأ عندما ترى ابنك أو ابنتك يعاملونك الآن، أو مستقبلاً، بنفس الكلام البذي ونفس السلوك!

1. 📼 الطفل هو « مسجل » وليس « محلل »

عندما تقول كلاماً قاسياً لطفلك، فإن دماغه لا يقوم بـ « تحليل » الموقف ليقول: « هذا سلوك خاطئ من والدي ». بل يقوم بـ « تسجيل » هذه العبارات ويعتبرها:

أولاً: الأسلوب الطبيعي للتعبير عن الغضب.

ثانياً: العنف اللفضي هي الأداة الأقوى للحصول على ما يريد أو لإنهاء النقاش.

2. 🔪 المراهقة: مرحلة « إخراج السلاح »

عندما يدخل ابنك مرحلة المراهقة، فإنه يبدأ في البحث عن « أدوات » لإثبات ذاته ومقاومة سلطتك. وأي أداة سيجدها جاهزة في جعبته؟ نفس لغتك القاسية!

هنا يعود لك شريط التسجيل الذي زرعته بنفسك. إنه يستخدم سلاحك ضدك، وبنفس الطريقة التي رأى بها السلاح يعمل بكفاءة في يديك معه.

3. ⚖️ الكبر: قاعدة « البر أو الجفاء »

العلاقة التي تُبنى في الصغر على الحب والاحترام تثمر « البر » في الكبر. أما العلاقة التي تُبنى على الجفاء والقسوة اللفظية، فتثمر « الجزاء من جنس العمل ».

ابنك الكبير لن يعاملك بعطف لم يتعلمه منك. بل سيعاملك بنفس البرود العاطفي والجفاف اللفظي الذي أصبح الأسلوب الوحيد الذي يعرفه للتعامل مع الإحباط أو التعامل مع كبار السن.

الخلاصة: أسلوبك مع طفلك اليوم هو مخطط العلاج الذي سيتلقاه منك عندما تكبر.
#التربية #تقليد #تربية

24/11/2025

إهمال التربية الإيجابية يترك آثاراً عميقة تستمر حتى مرحلة البلوغ:

تشكل الصوت الداخلي الناقد: يتحول صوت الأهل القاسي إلى صوت داخلي يلوم الطفل باستمرار.

ضعف تقدير الذات: شعور دائم بالنقص والخوف من عدم الكفاية.

الاعتمادية: عدم القدرة على اتخاذ قرار أو تحمل المسؤولية خوفاً من الفشل.

القلق والكبت العاطفي: عدم القدرة على التعبير عن المشاعر، مما يؤدي إلى نوبات غضب أو مشاكل نفس-جسدية.

صعوبة في العلاقات المستقبلية: قد يكرر أنماط العلاقة غير الصحية التي نشأ عليها.
#التربية #الحب

20/11/2025

الطفل الذي تربى بالحب:

عندما يشعر هذا الطفل بوجود « قاعدة آمنة » ثابتة وموثوقة (وهي الوالدان/المقدم الرعاية)، يتطور لديه نظام عصبي هادئ ومتوازن. هذا الأمان الداخلي يحرره من القلق المحيطي.

سلوكه مع الألعاب: يستطيع الانخراط في « اللعب العميق » أو التركيز الهادئ على ألعابه. لا يحتاج عقله إلى مسح البيئة باستمرار للبحث عن مصدر للخطر أو للتأكد من وجود مقدم الرعاية.

الطفل الفاقد للحب/الإهمال :

يفتقر هذا الطفل إلى الشعور بالحب والأمان العاطفي. هذا يضع جهازه العصبي في حالة تأهب دائمة (فرط التيقظ).

سلوكه مع الألعاب: يجد صعوبة في التركيز على لعبة واحدة. انتباهه مشتت باستمرار تجاه المحيط (الأصوات، الحركات، مكان مقدم الرعاية). هذا السلوك هو استراتيجية دفاعية لا واعية لحماية نفسه من اي خطر محتمل او للتأكد باستمرار من وجود مقدم الرعاية.

🧑 في مرحلة البلوغ: انعكاس النمط

الآمن (المحبوب) : قادر على التركيز العميق في العمل والدراسة، وإدارة الإجهاد بفعالية. علاقاته متوازنة، ولا يفرط في الاعتماد على الآخرين أو يتجنبهم.

غير الآمن (الفاقد للحب): قد يعاني من تشتيت الانتباه (صعوبة في الالتزام بمهمة واحدة)، وفرط اليقظة الاجتماعية (قراءة مبالغ فيها لإشارات الآخرين خوفاً من الرفض أو الهجر).

#التربية #الحب #صدمات #الامان

💡 لماذا يحدث التنافس الزوجي؟ ضعف الثقة بالنفس: يشعر الزوج (أو الزوجة) بعدم الأمان في نفسه، فيرى أن نجاح شريكه يُقلل من ش...
19/11/2025

💡 لماذا يحدث التنافس الزوجي؟

ضعف الثقة بالنفس: يشعر الزوج (أو الزوجة) بعدم الأمان في نفسه، فيرى أن نجاح شريكه يُقلل من شأنه هو.

الغيرة والأنانية: يسيطر عليه حب الذات والرغبة في التفوق الدائم، ولا يرى العلاقة كفريق واحد بل كمنافسة فردية.

التنشئة الأسرية: ربما نشأ في بيئة تُعلي من قيمة المنافسة والتفوق الفردي على حساب التعاون.

عدم إدراك طبيعة العلاقة: ينسى أن العلاقة الزوجية هي علاقة تكامل (أي كل منهما يُكمل الآخر) وليست علاقة تنافس (أي أن فوز أحدهما يعني خسارة الآخر).

🔍 كيف يمكن اكتشافه؟ (علامات الزوج المنافس)

التقليل من الإنجازات: عندما تحققين نجاحاً (في العمل، الدراسة، أو غيره)، يُقلل من أهميته أو يُشكك فيه بعبارات مثل: "هذا سهل، أي أحد كان سيفعله" أو "حظك كان جيداً فحسب".

الانسحاب والغياب في لحظات النجاح: لا يُظهر الدعم الكافي أو يُصبح عابساً أو غائباً عاطفياً عند تلقيك التقدير أو الترقية.

المقارنة المستمرة: يسرد إنجازاته الخاصة أو إنجازات شخص آخر في محاولة للتفوق عليك فوراً بعد أي حديث عن نجاحك.

تحويل الحديث: عندما تتحدثين عن عملك أو نجاحك، يسارع إلى تغيير الموضوع والحديث عن نفسه أو عن أموره.

التمني الفاشل: قد يُظهر سعادة عند فشلك أو تعثرك، أو يُبدي نوعاً من "الشماتة الخفية".

ببساطة: هو لا يستطيع أن يرى نجاحك كـ "نجاحنا نحن" بل يراه كـ "نجاحك أنتِ" الذي يُهدد "أنا" الخاصة به.


#غيرة


#علم

18/11/2025



#التغيير

✨ هل تعلم... كيف تعود أفعالك إليك؟الطيبة والشر ليسا مجرد خيارات أخلاقية؛ هما برنامج تشغيل تضعه لنفسك يحدد صحتك النفسية و...
17/11/2025

✨ هل تعلم... كيف تعود أفعالك إليك؟

الطيبة والشر ليسا مجرد خيارات أخلاقية؛ هما برنامج تشغيل تضعه لنفسك يحدد صحتك النفسية ورؤيتك للحياة => الطيبة راحة، والشر صراع دائم ضد الذات والآخرين.

🩵 هل تعلم أن الشخص الذي يغار ويحسد نجاح الآخرين سيعيش في شعور دائم بـالنقص والتهديد؟ لأنه لا يستطيع أن يفرح لغيره، يرى كل إنجاز للآخرين كـ"هزيمة شخصية" له. هذا يجعله يعيش في سباق لا ينتهي، يشعر فيه بالمرارة والإحباط، ولا يعرف طعم الرضا الحقيقي.

🤍 هل تعلم أن الشخص الذي يستغل ضعف الآخرين أو يتلاعب بهم، سينتهي به الأمر وهو يشعر بـالوحدة العميقة وعدم الأمان؟ لأنه يتعامل مع الناس كـ"أدوات"، لن يتمكن أبداً من بناء علاقات حقيقية قائمة على الحب والثقة المتبادلة. سيعيش في خوف دائم من أن يتم استغلاله أو التلاعب به بنفس الطريقة، لأن هذا هو النموذج الوحيد الذي يعرفه.

🖤 هل تعلم أن من ينشر الإشاعات والأقاويل السلبية عن الآخرين، سيكافح ليجد السلام الداخلي؟ هذه الأفعال تغذي لديه شعوراً بالمرارة والغضب. وبسبب إسقاطه، سيعتقد أن الجميع يتحدث عنه بالسوء من خلف ظهره، مما يجعله يعيش في دوامة الشك والتوتر الاجتماعي.

🩷 هل تعلم أن الظلم والأذى يولد في داخلك شعوراً مزمناً بالذنب والقلق؟ عندما تؤذي غيرك، يخبرك عقلك الباطن بأنك قد تتعرض للأذى أيضاً. وهذا يجعلك ترى العالم من خلال "عدسة الشك والخوف". فتعيش في حالة تأهب مستمرة، معتقداً أن الجميع سيكذب عليك أو يخونك، تماماً كما تفعل أنت.

❤️ هل تعلم أن الكذب المتكرر لا يدمر مصداقيتك عند الآخرين فحسب، بل يقضي على ثقتك أنت بالآخرين؟ بما أنك تكذب بسهولة، يميل عقلك إلى الاعتقاد بأن الجميع يكذبون. هذه الرؤية المسمومة تحرمك من بناء علاقات صادقة ودافئة، وتدخلك في دوامة العزلة والشك الدائم.

16/11/2025

💔 كيف تعود الصدمات القديمة للظهور في حياتنا؟

هل سبق أن شعرت أنك انقلبت رأساً على عقب بلحظة؟ بكاء مفاجئ، غضب شديد، أو حزن غامر؟….

هذا دليل على أن صدمة قديمة لم تُشفَ بعد، قد تكون حدثت وأنت طفل.

كيف يحدث هذا الانفجار؟

الجسم ينسى ولكن الجهاز العصبي لا ينسى، تجربتك المؤلمة (الصدمة) لم تختفِ. هي مختبئة كـ**"بصمة طاقة"** داخل جهازك العصبي، وليس فقط في ذاكرتك.

١- فجأة، يظهر شيء ما في حياتك اليومية، نبرة صوت تشبه صوتاً قديماً، رائحة معينة، أو حتى موقف يشبه موقفاً مؤلماً.

٢- يتلقى دماغك هذا "المُحفِّز" كـإنذار خطر وشيك، وكأن الحدث الصادم يحدث الآن!

٣- تتصرف كطفل=> أنت الآن كشخص بالغ، لكنك لا تتفاعل بعقلك الناضج. أنت تتصرف وتتألم بـ**"عواطف الطفل المجروح"** الذي عاش الصدمة أول مرة. لهذا السبب، يكون رد فعلك مبالغاً فيه وغير منطقي بالنسبة للموقف الحالي.

🤍❌ الخلاصة: عندما تنهار فجأة، فأنت لست ضعيفاً، بل جسمك يطالب بإطلاق سراح الألم العالق من الماضي.
#صدمة #تعافي #طفولة #حب #مشاعر #طفل #نفس #صحة

15/11/2025

💔 المدمن: الوجه المخفي والكارثي
مَن هو المدمن؟ إنه ليس مجرد "شخص سيئ"؛ بل هو إنسان محاصر داخل سجن من نوع خاص. الجانب الصادم والمفجع في حياة المدمن هو تلك الهوة الشاسعة بين الشخص الذي كانه وبين الشخص الذي أصبح عليه تحت تأثير المادة. الإدمان يحول حياة المدمن إلى حطام مؤلم: يسرق منه قدرته على الحب والشعور والمنطق، ويجبره على خيانة نفسه و أحبائه مرارًا للحصول على جرعته، ويجعله يعيش في عزلة مطبقة محاطًا بالسرية والخزي، متجاهلاً صحته التي تنهار ببطء، ومستقبله الذي يتلاشى في كل ومضة يأس. إنها مأساة حقيقية لروح تكافح ضد قوة كيميائية قاهرة تفوق إرادتها.

#الادمان #التدخين

14/11/2025

الأطفال ليسوا براءة، بل تسجيل حيّ لسلوكك!

في اللحظة التي تشاهد فيها طفلك يغضب، يضحك، أو يعبر عن الحب، أنت لا ترى فعلاً عفوياً.. أنت تشاهد عرضاً مباشراً ودقيقاً لـنسختك الداخلية!

في مشهد الأب الذي قَبَّلَ قدم ابنته، وردّت الطفلة الفعل ذاته على دميتها،
الطفلة لم تُقلّد حركة الشفاه فقط. لقد استوعبت الدرس القائل: « هكذا يُقدَّم الحنان العميق ». لقد اختبرت الشعور، ثم قامت بنقله إلى شخص آخر بنفس التركيز العاطفي الذي رأت به والدها.

أطفالكم هم تسجيل فيديو حيّ لردود أفعالكم في الأزمات والفرح. إنهم لا يمثلون مشاعرهم، بل يعيشون المشاعر بالطريقة التي صممتها لهم أنت.

والآن... انظر إلى طفلك! هل أنت فخور بما تراه في المرآة؟

#التربية #الحب #علاقات #التعلم

14/11/2025

بالإضافة إلى ما ذُكر سابقا عن كيف تتحول الإساءة الجسدية و اللفظية من الوالدين الي كراهية الذات عند الطفل، إليك أيضًا التأثير المعرفي والسلوكي لعنف الوالدين ضد الأطفال:
🎭 التأثير المعرفي والسلوكي لعنف الوالدين
العنف ضد الأطفال لا يؤثر فقط على الجانب العاطفي والنفسي، بل يمتد ليشمل الأداء المعرفي وأنماط السلوك:

صعوبة التركيز والتعلم: قد يؤدي التعرض المستمر للضغط والخوف إلى حالة يقظة دائمة (Hypervigilance)، مما يشتت الانتباه ويعيق قدرة الطفل على معالجة المعلومات والتعلم بفعالية في المدرسة.
مشاكل في التطور اللغوي والمهارات المعرفية: قد تتأثر مناطق الدماغ المسؤولة عن الوظائف التنفيذية واللغة بسبب التوتر المزمن الناتج عن الإساءة.
الانسحاب الاجتماعي أو السلوك العدواني: قد يظهر الأطفال إما الانسحاب الاجتماعي والانعزال كآلية دفاع لتجنب المزيد من الأذى، أو يتبنون العدوانية في تعاملاتهم مع الأقران والآخرين، محاكاةً للنموذج الذي تعلموه في المنزل بأن القوة هي حل للمشاكل (كما ذُكر في النص الأصلي).
مشاكل في تنظيم المشاعر (Emotion Regulation): يجد الطفل صعوبة في إدارة مشاعر الغضب، الحزن، أو الإحباط بطريقة صحية، مما قد يؤدي إلى نوبات غضب متكررة أو الانغلاق العاطفي.
زيادة خطر السلوكيات الخطرة في المستقبل: تظهر الأبحاث أن الأطفال المعرضين للعنف قد يكونون أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات خطرة، مثل تعاطي المخدرات أو الكحول، في مرحلة المراهقة والبلوغ.

#التربية #العنف #سلوك #انتباه #الذاكرة #التعلم #المشاكل #الطفل #الحب #الإحترام

Address

Lac 2
Tunis

Opening Hours

Monday 09:00 - 17:00
Tuesday 09:00 - 17:00
Wednesday 09:00 - 17:00
Thursday 09:00 - 17:00
Friday 09:00 - 17:00
Saturday 09:00 - 17:00
Sunday 09:00 - 17:00

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Psychologue posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Category