25/10/2025
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
"وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ"صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمُ
بهذا اليقين، كان قلبي يطمئن وخطاي تتقدّم. كل خطوة قرّبتني من هدفي كانت بفضل الله وتوفيقه. لم أضع ثقتي إلا به، وما خاب قلبٌ توكّل على الله يوماً. 🤍❤
أنا الدكتورة ابتهال خضر، طبيبة عامة، خريجة جامعة حلب 2019.
رحلتي في تركيا لم تبدأ مباشرة بالكتب الطبية، بل كانت أول محطاتي إتقان اللغة التركية، وقد قضيت عاماً كاملاً لدراستها وأتممت جميع المستويات. كانت هذه الخطوة استثماراً ثميناً سهل عليّ لاحقاً اجتياز المعادلة والستاجات، واليوم اجتياز فحص الاختصاص بفضل الله.
كان اختيار كورس الدكتور حاويدة قراراً موفقاً مدعوماً بتجارب النجاح العديدة لأصدقائي.
لم يكن الكورس مجرد مصدر معلومات بل كان مدرسة للمهارات الأساسية للامتحان: إدارة الوقت، التحكم بالقلق، واستخدام تكتيكات ذكية لحل الأسئلة.
هذه الخبرات دعمتني لاحقاً في امتحان الاختصاص.
لكن مسار الحياة ليس دائماً مستقيماً فقد واجهت ظروفاً عديدة عطّلت تقدمي..
فلم أستطع الالتزام بالدراسة والمتابعة، وكدت أفقد الشغف لدخول الامتحان.
وعندما بدأت تلك العقبات بالتلاشي، قررت أن أعيد لنفسي الحماس بخطوة تكسر تردد البداية: دخول الدورة الأخيرة بدون تحضير مسبق، ليس بغاية النجاح بل لكسر حاجز الخوف والتعود على جو الامتحان ونمط الأسئلة.
كما تذكرت نصيحة الدكتور حاويدة: "لا تؤخر الدخول للامتحان بانتظار التحضير المثالي!"
وشجعتني تجارب الزملاء على أن النجاح يعتمد على الأساس العلمي وقدرة الطبيب على إدارة الامتحان، وأن الفرصة في النجاح متاحة دائماً، حتى لو بعلامة متواضعة.
وبفضل الله وكرمه تحقق النجاح!
أدركت حينها أن الأساس القوي الذي بنيته خلال التحضير لامتحان المعادلة، حين كنت متفرغة وأتممت دراسة أجزاء كبيرة من المنهاج، هو الذي ساعدني على اجتياز الامتحان.
والحمد لله تحقق حلمي بالحصول على الاختصاص الذي كنت أطمح إليه و كان أول رغبة لي في الترجيح.
صحيح أنني لم أبذل في الدورة الأخيرة الجهد المطلوب، ولكني لا أنصح أحداً باتخاذ ذلك قاعدة أبداً.
ما ساعدني حقاً هو أنني بذلت قصارى جهدي والتزمت بالدراسة بشكل كامل خلال التحضير لامتحان المعادلة.
لذا أنصح الزملاء بالالتزام وبذل الجهد ليضمنوا النجاح بعلامة ممتازة تضمن لهم الاختصاص المرغوب.
وفي الختام، يغمرني شعور عميق بالامتنان لكل من كان عوناً في هذه الرحلة:
• شكراً جزيلاً لـ الدكتور عبد الكريم على جهوده ونصائحه التي كانت دائماً مرشداً لنا إلى طريق النجاح.
• الشكر لكل الزملاء والزميلات على مساعدتهم ومشاركتهم خبراتهم دائماً.
وأخيراً الفضل الأعظم لمن لا يُقاس عطاؤهم ولا يُرد جميلهم، لمن كانت دعواتهم سنداً لي في كل خطوة: أمي وأبي وإخوتي.. حفظهم الله لي وأدام وجودهم نعيماً في حياتي🤲🏻❤️
معادلة شهادة الطب و التخصص في تركيا / صفحة الدكتور حاويدة