10/29/2025
رقم (713)
*"لأنك مش لحالك… كلمة بتطمن وقلب بيرتاح"*
✍️ *د. أحمد عليان عيد*
**أخصائي واستشاري الصحة النفسية - غزة**
العنوان:
رجع القصف... ورجع الخوف والتوتر
السبب:
مع رجوع القصف والدمار فجأة بترجع كل مشاعر التوتر والوجع، خصوصًا عند الأطفال اللي بيتأثروا من أقل صوت. الأهل نفسهم بيحسّوا بالعجز، وبيحاولوا يخفوا خوفهم علشان ما يخلّوا الصغار يقلقوا أكثر.
للتعافي:
بهالظروف، أهم خطوة هي نطمن أطفالنا ونخليهم يحكوا، حتى لو كلام بسيط أو دمعة.
نسمعهم بدون ما نستهزئ بخوفهم، نحتضنهم، ونأكدلهم إنو إحنا معاهم، وإنو الله هو الحامي.
نقدر نستخدم فكرة من العلاج المعرفي السلوكي، وهي نحاول نبدّل الفكرة المخيفة بأفكار فيها أمل وثقة بالله، مثل:
"يمكن الوضع بخوّف، بس الله ما بينسانا، واللي مرّينا فيه زمان ونجونا، رح ننجو كمان."
ضروري كلامنا نربطه بالإيمان، لأنّ الذكر والدعاء بيهدّوا النفس وبيعطوا القلب طمأنينة.
رسالة إلك:
يمكن الخوف رجع إلنا أو للناس اللي حولينا، بس انت مو نفس الشخص اللي خاف أول مرة...
اتعلمت كيف تهدّي غيرك، وكيف توقف رغم التعب.
خليك ثابت، واحكي لنفسك كل مرة:
"الله معي... وأنا أقدر أكمّل."
*دمتم بخير ودفء نفسي دائم*
#د.أحمد_عليان_عيد